قررت وزارة الدفاع الأمريكية إنهاء مهمة
حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور
روزفلت" في الشرق الأوسط وإعادتها إلى قاعدتها في سان دييغو مع المدمرة "يو إس إس دانييل إينو"، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين أمريكيين.
وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد أصدر تعليمات بتمديد وجود حاملة الطائرات روزفلت في المنطقة لفترة قصيرة، بالتزامن مع تسريع وصول حاملة الطائرات "يو إس إس
أبراهام لينكولن".
وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز إدارة بايدن للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، بهدف حماية دولة الاحتلال الإسرائيلي من الهجمات المحتملة من إيران ووكلائها، وضمان أمن القوات الأمريكية.
ويعتبر القادة العسكريون الأمريكيون في الشرق الأوسط أن وجود حاملات الطائرات والسفن الحربية المرافقة لها يعد رادعًا فعالًا، خصوصًا ضد إيران.
وفي 30 تموز/يوليو الماضي٬ أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس ثيودور روزفلت" تبحر في مياه الخليج بالقرب من السواحل الجنوبية لإيران.
وتبين أن الحاملة كانت على بعد حوالي 40 ميلاً بحرياً من ساحل مدينة بوشهر الإيرانية، وقرابة 60 ميلاً بحرياً من سواحل البحرين.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن مجموعة القوة الضاربة التابعة لحاملة الطائرات "ثيودور روزفلت" وصلت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس في 12 تموز/يوليو الماضي، وذلك بهدف "ردع العدوان، وتعزيز الاستقرار الإقليمي، وضمان حرية التجارة في المنطقة".
وفي 23 آب/أغسطس الماضي٬ أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن وصول حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى منطقة الشرق الأوسط، برفقة أسطول المدمرات "ديسرون 21".
وذكرت القيادة في بيانها أن الحاملة مزودة بمقاتلات حديثة من طراز "إف-35 سي" و"إف/إيه-18 بلوك 3"، وذلك ضمن تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وفي أوائل آب/أغسطس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون عن خطط لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية إلى الشرق الأوسط تحسبًا لهجوم إيراني محتمل على إسرائيل.
وسبق أن أمر وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بتسريع وصول مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" إلى منطقة "سنتكوم"، لتعزيز القوات الموجودة بالفعل بقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت".
اظهار أخبار متعلقة
كما أصدر أوستن أوامر بإرسال الغواصة الموجهة بالصواريخ "يو إس إس جورجيا" SSGN 729 إلى المنطقة، مما يعزز الجاهزية العسكرية الأمريكية هناك.
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حافظت الولايات المتحدة على وجود دائم لحاملة طائرات في المنطقة، مع تعزيز هذا الوجود بإرسال حاملة إضافية لضمان الاستقرار والأمن.