تواصل قوات
الاحتلال عدوانها على قطاع
غزة لليوم الـ311 على التوالي، عبر ارتكاب
مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار وتواصل عمليات النزوح والإخلاء من مناطق عديدة.
وانتشلت طواقم الإسعاف الاثنين، جثماني شهيدين من الأحياء الغربية لمدينة رفح، فيما نسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في بلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خانيونس.
وفي وقت لاحق، استُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، الاثنين، جراء قصف لقوات الاحتلال استهدف محيط مسجد بدر بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزلا لعائلة مراد قرب دوار الميناء، غرب مدينة غزة.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ السابع من أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وقال تقرير لوزارة الصحية، إن "قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 142 شهيداً وصل منهم إلى المستشفيات 107
شهداء ممن عرفت أسماؤهم وجارٍ التأكد من هويات وتسجيل باقي الشهداء، فيما بلغ عدد الإصابات 150 إصابة".
ولفتت الوزارة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وتحت البنايات المدمرة وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب تواجد آليات الاحتلال وخطورة تلك الأماكن.
وشددت على أن العدد الكلي المسجل حتى الآن بلغ 39 ألفا و897 شهيداً و 92 ألفا و152 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن هذا العدد لا يشمل الشهداء مجهولي الهوية في مجزرة مدرسة التابعين بمدينة غزة التي وقعت أمس الأول بحق المصلين في حي الدرج، وسط غزة.
المزيد