سياسة دولية

الاحتلال يحرض ضد حزب الله وأمينه العام عبر مكبرات الصوت

تشهد الحدود اللبنانية مع شمال الأراضي المحتلة مخاوف متزايدة من امتداد حرب غزة واتساعها لنزاع إقليمي- جيتي
تشهد الحدود اللبنانية مع شمال الأراضي المحتلة مخاوف متزايدة من امتداد حرب غزة واتساعها لنزاع إقليمي- جيتي
يحاول الاحتلال على إحداث الوقيعة بين الشعب اللبناني وبين حزب الله وأمينه العام حسن نصر الله، من خلال بث رسائل تحريضية عبر طائرات مسيرة تحمل مكبرات للصوت، تزامنا مع قصف إسرائيلي في جنوب البلاد.

وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مساء الخميس، مقاطع ليلية مصورة يمكن فيها سماع البث، وفيه رسالة مفادها: "هذا من فضل حزب الله وحسن نصر الله".


وتركرر بث هذه الرسائل الجمعة، بنفس الصوت ونفس الرسالة التحريضية.


وقبل ذلك أعلن جيش الاحتلال أن "طائرات حربية هاجمت خلال الليلة الماضية مقر قيادة لحزب الله في منطقة حناويه وبنية تحتية في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان"، إضافة إلى "منصة إطلاق استخدمها حزب الله في منطقة عيتا الشعب، حيث أطلقت منها قذائف صاروخية الخميس نحو منطقة بيرنيت في الجليل الأعلى، دون وقوع إصابات".

اظهار أخبار متعلقة


وأضاف الجيش أن "صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في الساعة الأخيرة في منطقتي منارة وكريات شمونة، جاء بعد أن تم رصد إطلاق عدة قذائف صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية وسقطت في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات".

وتشهد الحدود اللبنانية مع شمال الأراضي المحتلة مخاوف متزايدة من امتداد حرب غزة واتساعها لنزاع إقليمي، في ظل تأهب تل أبيب لرد من إيران وحزب الله على وقع اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي البارز في "حزب الله" فؤاد شكر، منذ أكثر من أسبوع.

اظهار أخبار متعلقة


ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء "إسرائيل" حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
التعليقات (0)