علّق الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري
دونالد
ترامب، الأحد، على حادث "
مجدل شمس"، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصا
بينهم أطفال، بعد استهداف صاروخي لمعلب كرة قدم.
وقال ترامب أمام حشد انتخابي في ولاية
"مينيسوتا": "لقد ضرب
حزب الله الوحشي الأطفال بصاروخ إيراني
دقيق"، معربا عن إدانته للهجوم الذي وصفه بـ"الشرير".
وتابع قائلا: "لقد أصاب صاروخ أطلقه حزب الله
ما لا يقل عن 12 طفلا صغيرا، كانوا يعلبون كرة القدم على الأراضي الإسرائيلية في
مرتفعات الجولان، وهي المنطقة التي اعترفت بها خلال ولايتي كأرض خاضعة للسيادة
الإسرائيلية. لقد كان أمرا كبيرا، لقد حاولوا القيام بذلك لمدة 27 عاما، وأنا فعلت
ذلك في ساعة واحدة".
وحظي ترامب بتصفيق من الجمهور الذي حضر الحشد
الانتخابي، وبعث بتعازيه إلى أهالي الأطفال القتلى.
يشار إلى أن الخارجية الأمريكية تبنت رواية
الاحتلال
الإسرائيلي حول حادث "مجدل شمس"، التي تتهم حزب الله بشن الهجوم، رغم
نفي الحزب ضلوعه بالهجوم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن:
"كل الدلائل تشير إلى أن الصاروخ الذي ضرب الجولان كان من حزب الله"،
مبينا أن الولايات المتحدة تجري حوارا مع حكومة الاحتلال ولا تريد التصعيد.
وأكد بلينكن أن بلاده "تدعم حق إسرائيل في الدفاع
عن مواطنيها من الهجمات الإرهابية"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار في غزة
سيكون فرصة لتحقيق هدوء دائم على طول الخطر الأزرق بين إسرائيل ولبنان".
اظهار أخبار متعلقة
من جانبه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي
الأمريكي، جون كيربي، إن "إسرائيل ما زالت تواجه تهديدات خطيرة لأمنها"،
و"سنواصل دعم الجهود الرامية لإنهاء الهجمات الرهيبة على طول الخط
الأزرق".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي
كبير يرافق نتنياهو خلال زيارته للولايات المتحدة، قوله إن "حزب الله مثل
حماس والوكلاء الإيرانيين الآخرين يستهدف المدنيين عمدا، وسيدفع ثمنا باهظا".
واتهم الاحتلال حزب الله بشن الهجوم، متوعدا بالرد،
في حين نفى الحزب ضلوعه في الهجوم، وأكد أنه أبلغ الأمم المتحدة أن الحادث كان
نتيجة لسقوط صاروخ إسرائيلي مضاد للصواريخ على ملعب كرة القدم.
ورغم ذلك، فقد نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يكون
هذا هو ما حدث، واتهم حزب الله بالقيام بالاستهداف، وذلك بعدما أعلن قصف مقر قيادة
لواء "حرمون" في ثكنة "معاليه غولاني" بالجولان السوري
المحتل، بصواريخ الكاتيوشا.