علّق ممثل حركة المقاومة الإسلامية
حماس في
إيران
خالد القدومي، على رواية صحيفة "
نيويورك تايمز" الأمريكية، بشأن تفاصيل
اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل
هنية.
وقال القدومي إنها "روايات مضللة مماثلة في
الصحافة الإسرائيلية، عن زرع قنبلة تحت سرير هنية في مكان إقامته، وكذلك مزاعم
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيا هاغاري عن عدم تنفيذ هجوم إسرائيلي جوي آخر
لاستهداف شخصية أخرى في تلك الليلة، سوى الهجوم الذي أدى إلى اغتيال القيادي فؤاد
شكر".
وأكد القدومي أن رواية "نيويورك تايمز"
وهاغاري تنفيها شهادات وحقائق على الأرض، مشددا على أن الهدف من هذه الروايات
والتصريحات هو "رفع المسؤولية المباشرة عن الاحتلال الإسرائيلي لاحتواء تبعات
الجريمة والرد عليها".
وفي وقت سابق، نشرت وكالة "فارس"
الإيرانية تفاصيل اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب، إسماعيل هنية، في
العاصمة طهران، صباح الأربعاء.
وقالت الوكالة المقربة من الحرس الثوري الإيراني، إن
اغتيال هنية تم عبر استهداف مقر إقامته بقذيفة دمرت جزءا من سقف ونوافذ الغرفة
التي كان يقطن بها.
وأضافت أن التحقيقات أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي
خطط ونفذ عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
اظهار أخبار متعلقة
وتعد رواية وكالة "فارس" تكذيبا غير مباشر
لرواية صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي قالت إن اغتيال هنية تم
بواسطة عبوة ناسفة زرعت في الغرفة التي كان يتواجد بها.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن اغتيال هنية جرى
بواسطة زرع عبوة ناسفة في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران قبل نحو شهرين من
زيارة هنية الأخيرة، حيث تم تفجيرها عن بعد للتأكد من وجوده داخل الغرفة.
وأضافت الصحيفة أن المكان الذي اغتيل فيه هنية مجمع
شديد الحراسة، وكان من المعروف أنه عادة ما يقيم فيه حينما يزور إيران.
وتأتي هذه الرواية خلافا لما يسوده الاعتقاد حول
كيفية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس، حيث تحدثت مصادر عدة عن استخدام صاروخ
ذكي موجه في العملية المعقدة، يرجح أن إطلاقه جرى من إحدى الدول المجاورة.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية
"حماس"، استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة إسرائيلية
استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.