نقلت القناة الـ12 العبرية، عن مسؤول أمني رفيع قوله؛ إن "التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ممكن في غضون أسبوعين"، مؤكدا أن دولة
الاحتلال "تعيش لحظة الحقيقة بالنسبة للمحتجزين، لكن هناك من يعطل الصفقة".
وأضاف، أن إصرار
نتنياهو على آلية منع عودة المسلحين سيعطل المفاوضات، مشيرا إلى أن "إسرائيل على بعد خطوة لإعادة 20 إلى 30 محتجزا على قيد الحياة".
إظهار أخبار متعلقة
وأوضح، أن مسؤولين أمنيين حذروا من أن آلية منع عبور المسلحين ستأخذ وقتا طويلا، وأن تنفيذها صعب.
كما حذر المسؤولون من احتمال تأجيل إبرام اتفاق وقتل أسرى إضافيين خلال القتال، مؤكدين أن "نتنياهو ضرب الطاولة في أحد الاجتماعات قائلا: أنا رئيس الوزراء وأنا من يقرر".
وظهر الجمعة، عاد الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" من العاصمة المصرية القاهرة، بعدما وصل إليها مساء أمس الخميس، بحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم التوصل إلى نتائج واضحة ونهائية حول الانسحاب من محور فيلادلفيا، أو حتى مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
وعقب ذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن التقرير الذي نشرته وكالة أنباء "رويترز"، حول المناقشات الجارية للانسحاب "محض أخبار كاذبة".
وجاء في الرسالة: "يصر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على بقاء إسرائيل على محور فيلادلفيا. هكذا أصدر تعليماته لفرق التفاوض، وأوضح ذلك لممثلي الولايات المتحدة هذا الأسبوع، وأبلغ مجلس الوزراء بذلك الليلة الماضية".
ويأتي رد فعل نتنياهو على خلفية التقرير الذي أفاد بأن "إسرائيل" ستقوم بتركيب أنظمة تكنولوجية لتحديد الأنفاق على طول محور فيلادلفيا بأكمله، والانسحاب من المنطقة وتحويلها إلى السيطرة المصرية بضمانات وتدقيق أمريكي.
إظهار أخبار متعلقة
وجاءت زيارة الوفد الإسرائيلي تزامنا مع زيارة أخرى من وفد أمريكي، للحديث مع المسؤولين المصريين حول الانسحاب من محور فيلادلفيا الحدودي، ومباحثات
صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.
ويذكر أن مصدرين مصريين ومصدر ثالث مطلع أكدوا لوكالة "رويترز"؛ إن مفاوضين إسرائيليين ومصريين يجرون محادثات بشأن نظام مراقبة إلكتروني على الحدود بين قطاع
غزة ومصر.
وذكرت المصادر أن هذا النظام قد يتيح سحب القوات الإسرائيلية من المنطقة إذا تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار.