ذكرت القناة الـ12 العبرية أن رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين
نتنياهو قد يقيل وزير حربه يوآف
غالانت خلال الصيف.
ويعتقد مقربون من نتنياهو وفقا للقناة، أن غالانت لم يعد جزءا من الائتلاف، ويناقشون ما إذا كان سيتم عزله من منصبه خلال أشهر الصيف.
في ذات الوقت قالت القناة الـ14 العبرية إن غالانت يدفع نحو نقل السيطرة على محور فيلادلفيا إلى مصر، فيما يعارض نتنياهو هذا الأمر.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء قال غالانت إن الظروف التي ستنشأ عن
صفقة التبادل ستعزز مصالحنا الوطنية والأمنية.
وتابع، أن من الضروري والصحيح والواجب إبرام صفقة لإعادة الأسرى إلى جانب العمل على هزيمة حماس.
اظهار أخبار متعلقة
وتصاعدت مؤخرا الخلافات بين نتنياهو وأعضاء حكومته لا سيما وزير الحرب يوآف غالانت.
وفي الخامس من الشهر الجاري، قالت القناة الـ12 العبرية، إن التوترات بين نتنياهو وغالانت، تصاعدت مؤخرا، وخاصة بعد الرد الذي قدمته حركة حماس وشهدت الجلسة الأخيرة للحكومة نقاشات ساخنة.
وأوضحت القناة الـ12، في تقرير ترجمته "عربي21" أن هناك فجوات كبيرة بين نتنياهو وغالانت، ففي الوقت الذي يتحدث فيه وزير الحرب، عن قبول العرض الأخير وإبلاغه عائلات الأسرى أننا أقرب من أي وقت مضى لإبرام اتفاق، يعتقد نتنياهو أن حماس وضعت ألغاما في الرد لا يمكن قبولها، وأن الضغط العسكري سيحسن العرض.
وقالت القناة إن غالانت لم يحضر إلى جلسة الحكومة التي دعا إليها نتنياهو، وشارك في اجتماع آخر عقد مساء أمس، وهاجمه نتنياهو خلاله بالقول: "أنت ليست رئيس الوزراء هنا" في حين رد وزير الحرب بأن منعه من عقد اجتماعات مع رئيسي الشاباك والموساد يجعل من الصعب على المؤسسة الأمنية الاستعداد لاجتماعات حول القضية الأكثر أهمية على جدول الأعمال وهي صفقة التبادل.
ولفتت إلى أن نتنياهو قال لغالانت إنه يريد أن يأتي للجلسة بعد أن يطهو كل شيء، مع المؤسسة الأمنية، ومن الآن وصاعدا أنا رئيس اللجنة.
وأشارت إلى أن حماس، لا تزال تصر على التزام الوسطاء بعدم تجدد الحرب، طالما استمرت المفاوضات، وتطالب بالانسحاب من محور نيتساريم الفاصل بين شمال وجنوب قطاع
غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وهذه ليست المواجهة الوحيدة التي يخوضها نتنياهو مع مسؤولي حكومته، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، قال لنتنياهو، "نحن مجرد مزهرية بالنسبة لك، تأخذ قراراتك في جلسات مغلقة مع غالانت والآخرين".
وهدد نتنياهو بالقول: "إذا اتخذت القرارات بمفردك، فهذه مسؤوليتك، وستبقى وحدك أيضا، نصف مليون شخص لم ينتخبوني للجلوس في الحكومة مثل المزهرية".