أعلن المؤسس المشارك لمنصة التواصل الاجتماعي "تويتر" (إكس حاليا)، جاك دورسي، عن دعمه للمتظاهرين المناهضين لدولة الاحتلال الإسرائيلي والداعمين لفلسطين الذين أكدوا تضامنهم من قلب مبنى
جامعة كولومبيا.
وانتقد دورسي رد فعل سلطات إنفاذ القانون على المتظاهرين، الذين تم القبض على العشرات منهم بعد طردهم من المبنى بالقوة؛ وذلك خلال عدد من الرسائل على منصة "إكس" (تويتر سابقا).
وفي السياق نفسه، أعجب دورسي، الذي استقال من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة التي كانت تعرف آنذاك باسم تويتر خلال عام 2021، بمنشور لمذيع البودكاست اليساري كايل كولينسكي الذي قارن المتظاهرين في كولومبيا بالمتظاهرين الذين احتشدوا ضد حربي العراق وفيتنام.
وأوضح كولينسكي: "اليوم يدرك أي شخص لديه دماغ فعال أنه كان صحيحا بنسبة 100 في المئة وأن الحكمة التقليدية كانت خاطئة تماما"، مؤكدا أن "حقيقة أن الناس لا يرون هذا هو بالضبط ما يحدث الآن هو أمر مذهل".
وعلّق دورسي، الذي لديه أكثر من 6.4 ملايين متابع على منصة التواصل الاجتماعي التي شارك في تأسيسها على المنشور قائلا: "نعم".
وتابع قطب التكنولوجيا، أيضا على مقطع فيديو تم نشره على "إكس" يظهر الآلات الثقيلة التي نشرتها شرطة نيويورك لطرد المتظاهرين.
إلى ذلك، قال مستخدم "إكس" لوك رودكوفسكي، وهو الذي كان يعلق على مركبة تم استخدامها لنقل أفراد شرطة نيويورك إلى موقع الاحتجاج في جامعة كولومبيا: "إن مستوى المعدات العسكرية التي تمتلكها الشرطة المحلية مثير للقلق نوعا ما"، متابعا: "لقد كان هذا في جميع أنحاء البلاد لأكثر من عقد من الزمن".
تجدر الإشارة إلى أنه في 18 نيسان/ أبريل الماضي، بدأ طلاب رافضون لحرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع
غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي
الفلسطينية.
اظهار أخبار متعلقة
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب، لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.