قالت الطالبة بجامعة
كولومبيا إسراء هيرسي، وابنة النائبة الأمريكية الديمقراطية النائب
إلهان عمر، إن
قرار الجامعة بفصلها هي واثنين من زملائها، لم يحدد قواعد السلوك الذي تم انتهاكه، ليتخذ
على أساسه قرار الفصل من الجامعة.
وقالت هيرسي، عبر فضائية
"إم إس إن بي سي" الأمريكية، إن "الجامعة أرسلت لنا بريدا إلكترونيا بقرار إيقافي
صباح الخميس مع زميلين آخرين من طلاب بارنارد، ذكرت فيه أننا مارسنا سلوكًا متورطًا
ومدمرًا، لكنه لم يحدد قواعد السلوك التي انتهكناها".
وأضافت ابنه
النائية الأمريكية، أنها وزميليها هم الثلاثة الوحيدون الذين أجروا مقابلات عامة خلال
اعتصام
جامعة كولومبيا تضامنا مع
غزة، لذلك فهي تعتقد أن قرار فصلها من الجامعة جاء
بسبب ظهورهم وتحدثهم في الأمر.
وأشارت هيرسي، إلى
أنها وزميليها كانوا يدركون مخاطر الوضع وقرار الاعتصام التضامني مع غزة ضد الحرب
القائمة عليها، لكنها لم تكن تتوقع أن القرار سيكون بالفصل وأن ترحل من الحرم
الجامعي بهذه السرعة.
اظهار أخبار متعلقة
وأكدت أن الاعتصام كان على شكل خيام محاكية لخيام النازحين في قطاع غزة، وكان أحد أشكال التضامن الرائعة
في معايشة المعاناة التي يحياها الغزيون.
وكانت جامعة
كولومبيا قد أوقفت ابنة النائبة الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي إلهان عمر
وطالبتين أخريتين، بعد يوم واحد من استجواب إلهان عمر عددا من الإداريين بالجامعة، بشأن سوء معاملة الطلاب الذين يحتجون بالحرم الجامعي على حرب على غزة.
وقالت الجامعة إن
استمرار المعسكر غير المصرح به في حرم الجامعة يشكل تهديدا مستمرا لاستمرار
العمليات المعادية للكلية والجامعة، ومنعت الطالبات من دخول قاعات الإقامة ومرافق
تناول الطعام والفصول الدراسية أثناء تنفيذ العملية التأديبية الكاملة.
وكتبت هيرسي في تغريدة
عبر حسابها الشخصي على منصة "إكس": "أنا أعمل كمنظمة مع مجموعة Columbia University Apartheid Divest، في ثلاث سنوات من عمري في كلية بارنارد لم يتم
توبيخي مطلقا أو تلقي أي تحذيرات تأديبية.. لقد تلقيت للتو إشعارا بأنني واحد من
بين ثلاثة طلاب موقوفين عن الدراسة بسبب تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يواجهون
الإبادة الجماعية".
وأكدت أنها ستستمر
في دعم اعتصام الطلاب، قائلة: "سنقف صامدين حتى تتحقق مطالبنا، وتشمل مطالبنا
سحب الاستثمارات من الشركات المتواطئة في الإبادة الجماعية، وشفافية كاملة حول
استثمارات الجامعة، والعفو الكامل عن جميع الطلاب الذين يواجهون القمع".