قالت منسقة منظمة "أطباء بلا حدود" بقطاع
غزة، ليزا ماكينير، السبت، إنه "في حال لم يُقتل سكان قطاع غزة بالقنابل، فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه، ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية".
ووصفت ماكينير، في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية عبر منصة "إكس"، الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية، والحصار الإسرائيلي الذي يعيق دخول الإمدادات إلى غزة، بـ "المروع".
وشددت على أن "الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة يعيق دخول الإمدادات الحيوية إلى القطاع"، مؤكدة أن "توفير المساعدات داخل القطاع شبه مستحيل؛ بسبب تجاهل إسرائيل التام لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، ومنع وصول
الفلسطينيين إلى المساعدات المنقذة للحياة".
واختتمت ماكينير حديثها بالقول: "إذا لم يُقتل سكان غزة بالقنابل، فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه، ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية"، حسب وكالة الأناضول.
اظهار أخبار متعلقة
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ149 على التوالي، يواصل
الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 71 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.