قدم ضابط برتبة رائد في مخابرات جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، استقالته بعد تحمله المسؤولية عن الإخفاق في توقع هجوم حركة
المقاومة الإسلامية "حماس" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وهذه أول استقالة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أكدت تقارير عبرية أنه فشل فشلا استراتيجيا كبيرا في السابع من أكتوبر، وهو ما قد يمهد الطريق أيضا لاستقالات إضافية أكبر بكثير، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أنه إلى الآن لم يعترف سوى رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، ومدير "الشاباك" رونين بار، ورئيس مخابرات جيش الاحتلال أهارون هاليفا، بالمسؤولية عن فشل 7 أكتوبر، وذلك بعبارات ألمحت إلى استعدادهم للاستقالة.
اظهار أخبار متعلقة
ومع ذلك، فقد قال جميع هؤلاء المسؤولين إن التعمق في إخفاقات 7 أكتوبر يحتاج إلى الانتظار حتى تهدأ الحرب الحالية، وفقا للمصدر ذاته.
من جهته، سعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إبعاد اللوم عن نفسه في الفشل الاستخباراتي، وسط تقارير أشارت إلى تعمق الخلاف بين الجناح السياسي والعسكري في دولة الاحتلال على خلفية إخفاق السابع من أكتوبر.
وكانت فصائل المقاومة
الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، شنت صبيحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هجوما مباغتا على "إسرائيل"، كبد الاحتلال خسائر تاريخية وكشف عن فشل استخباراتي إسرائيلي كبير.