ذكرت صحيفة معاريف العبرية في خبرها الرئيس، "أن طاقم المفاوضات الإسرائيلي، بقيادة رئيس الموساد دادي برنيع، في قطر أمس، اهتم أيضا بالمسائل المختلفة للاتفاق المتبلور لتحرير الأسرى".
ونقلت الصحيفة عن مصادر "إسرائيلية"، "أنه لم يسجل تقدم غير ما اتفق عليه في باريس، وحماس لم تعرب بعد عن الاستعداد للعمل وفقا للخطوط الهيكلية التي تبلورت، لكن الطواقم لا تزال تعمل في الدوحة والمداولات تتواصل، وفي إسرائيل يرون في ذلك مؤشرا جيدا".
وأضافت، "أن الكابينت السياسي الأمني انعقد في الكريا في تل أبيب أمس، وتلقى الوزراء استعراضا عن حالة الاتصالات للصفقة وخطة العملية العسكرية في رفح، بما في ذلك إخلاء السكان المدنيين من المنطقة".
اظهار أخبار متعلقة
وأفادت صحيفة "الشرق الأوسط" أمس، "أن الاقتراح الأخير الذي قدم لحماس ليس مقبولا من جهتها، كما توجد خلافات في الرأي في مسألتين، الأولى هي انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي والمناطق التي سترابط فيها القوات في المرحلة الأولى من الاتفاق".
أما المسألة الثانية، فتتعلق بإعادة اللاجئين لشمال القطاع بلا قيود، شروط، رقابة وتفتيش أمني.
وتابعت: "في حماس أيضا، نفت المصادر الأنباء عن اتفاق قريب، إلا إذا انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، ورفعت كل الحواجز، وأخلت الطريق لعودة النازحين إلى شمال القطاع دون شروط".
اظهار أخبار متعلقة
وأفاد مصدر رفيع المستوى لوكالة "رويترز"، بنقل مسودة اقتراح لحماس تتضمن هدنة تستمر لأربعين يوما، وتحرير 10 معتقلين فلسطينيين على كل أسير إسرائيلي.
وأشار المصدر إلى أن الاقتراح يتضمن تعهدا بإدخال 500 شاحنة مؤن إلى
غزة كل يوم، ونقل آلاف الخيام للغزيين الذين نزحوا من بيوتهم في أثناء الحرب.
كما ذكرت شبكة "الجزيرة"، "أن إسرائيل وافقت عمليا على مخطط الإطار في باريس، الذي تضمن انسحابا للجيش الإسرائيلي إلى خارج المراكز السكانية في القطاع، وتحرير نحو 400 معتقل فلسطيني مقابل نحو 40 محتجزا من غزة، ووقف طيران الدوريات فوق القطاع على مدى ثماني ساعات في اليوم، وعودة تدريجية للغزيين إلى شمال القطاع، باستثناء الرجال الشباب".
اظهار أخبار متعلقة
من جهته، انضم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس إلى تفاؤل الرئيس بايدن، وقال: "نحن نأمل في الوصول لوقف نار في غضون بضعة أيام، وبدء المساعدة الحقيقية للشعب في غزة"
كما أن أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني أكد بقوله: "نحن في سباق ضد الزمن لإعادة المحتجزين لعائلاتهم، وفي نفس الوقت وضع حد لمعاناة السكان الفلسطينيين في قطاع غزة".