كشف مسؤول
إسرائيلي أن هناك احتمالا بتحقيق اجتماع باريس
اختراقا باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى بين
حماس وتل أبيب، وفق
ما نقلت القناة العبرية 12.
وقال المسؤول
الإسرائيلي إن هدفهم التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى قبل شهر رمضان.
وكانت مصادر في
إسرائيل قد أعربت عن تفاؤل حذر بإمكانية تحقيق صفقة جديدة، وأنها تنتظر تليينا
فعليا في موقف حماس.
اظهار أخبار متعلقة
وقال عضو حكومة الحرب بيني غانتس، في مؤتمر صحفي، إن هنالك مؤشرات لتقدّم
ممكن نحو صفقة تنجز قبل حلول رمضان.
وأشارت صحيفتا
"هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" إلى أن هناك مصالح مشتركة لكل الأطراف
بمثل هذه الصفقة، منها رغبة حماس بمنع أو إرجاء اجتياح رفح الذي يهدّد به نتنياهو
وغانتس، ورغبة إسرائيل بمنع سيناريو "وحدة الساحات" في رمضان، ومنع حرب
إقليمية، واستعادة الأسرى، وقلق الدول العربية والولايات المتحدة من توسع الحرب
في رمضان إلى مناطق أخرى.
وبدأت المفاوضات
التي تجرى في العاصمة الفرنسية باريس بهدف التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن
صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
وقرر مجلس
الوزراء الحربي في إسرائيل الخميس إرسال وفد تفاوضي إلى باريس في إطار المحادثات.
اظهار أخبار متعلقة
والأسبوع
الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة حماس على
موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة وهو ما لا تقبله إسرائيل، بحسب ما ذكرته هيئة البث
الإسرائيلية الرسمية.
جدير بالذكر أن
قطر ومصر والولايات المتحدة تتوسط للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح قرابة الـ134
أسيرا يعتقد أن حماس تحتجزهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر في غزة.