أغلقت نافذة الانتقالات الشتوية في الدوريات الأوروبية الكبرى، وجل الدوريات حول العالم، دون تمكن عدد من اللاعبين البارزين من الانتقال إلى أي ناد.
وكان لافتا أن الحارس الإسباني المخضرم دافيد
ديخيا (34 عاما)، لا يزال من دون أي فريق منذ انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد صيف العام الماضي.
وتستعرض "عربي21" أبرز 5 أسماء لا تزال من دون فريق، مع بقاء نافذة الانتقالات مشرعة في الدوري البرازيلي، ودوريات ضعيفة نسبيا على غرار البوسني، والبيروفي، والفنزويلي، والأرمني، والإيراني، والأوكراني، والكوري الجنوبي، والياباني.
وتسمح قوانين الدوريات الأوروبية الكبرى باستقطاب اللاعبين الذين لا يملكون عقودا لكن بضوابط معينة، بينها أن يتم قيدهم بدلا من لاعبين مصابين.
دافيد ديخيا
لم يجد الحارس الإسباني الذي وقف على عرين "الشياطين الحمر" نحو 14 عاما، أي ناد يضمه مع مرور نحو سبعة أشهر على نهاية عقده.
ورغم أن سنه لا يزال متاحا لاستكمال مسيرته الكروية، إلا أن الراتب الضخم الذي كان يتقاضاه في مانشستر يونايتد قد يكون عائقا أمام ديخيا لقبول عروض قد يعتبرها غير مجزية.
أنور الغازي
مرت نحو أربعة أشهر على القضية الشهيرة للنجم الهولندي ذي الأصول المغربية مع نادي ماينز الألماني، حيث ضحى ذو الـ28 عاما بمسيرته بسبب موقفه الرافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومنذ فسخ عقده مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر، فإنه لا يزال نجم آيندهوفن الهولندي وليل الفرنسي وآستون فيلا الإنجليزي السابق من دون ناد حتى الآن.
كارلوس فيلا
انتهى عقد الهداف المكسيكي مع إف سي لوس أنجلوس الأمريكي مطلع العام الجديد، ولا يزال من دون فريق بعد مرور نحو ثلاثة أشهر.
وأمام فيلا فرصة الذهاب إلى نادي في بلده، أو في الدوري البرازيلي، علما بأنه قدم مسيرة تاريخية في الدوري الأمريكي، وسبقها إبداع دام سنوات مع ريال سوسيداد الإسباني بعد تجربة غير ناجحة في آرسنال الإنجليزي.
خوان ماتا
صانع الألعاب الإسباني المخضرم، أحد المشاركين في الإنجازين التاريخيين (لقب كأس العالم 2010، وأمم أوروبا 2012)، أنهى عقده مع فيسل كوبي الياباني مطلع شباط/ فبراير الجاري، ولا يزال من دون عقد حتى الآن.
وقدم ماتا مسيرة تاريخية مع فالنسيا، وتشيلسي، قبل الانتقال إلى مانشستر يونايتد وغلطة سراي التركي، علما بأنه ترعرع برفقة ريال مدريد.
شكوردان موستافي
يمر المدافع الألماني الصلب شكوردان موستافي بظروف صعبة، بعد انتهاء عقده مع ليفانتي الإسباني صيف العام الماضي.
المدافع السابق لفالنسيا، وشالكة، وآرسنال، والحائز على لقب مونديال كأس العالم 2014 برفقة "المانشافت"، يمني النفس في إيجاد ناد يضمه لا سيما أنه لم يتجاوز الـ32 عاما بعد.