حقق حزب
العمال البريطاني بزعامة كير ستارمر، فوزا على الحزب الحاكم، في انتخابات تشريعية فرعية، موجها ضربة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك في خضم سنة انتخابية.
ورحب كير ستارمر، الأوفر حظا لتولي رئاسة
الحكومة بعد
الانتخابات التشريعية المقررة هذه السنة في البلاد بهذا الفوز، وقال؛ إنها "نتيجة رائعة وتظهر أن الناس يريدون التغيير، ومستعدون لمنح ثقتهم إلى
حزب العمال الذي تغير".
ومع هذه النتيجة، تكون الغالبية خسرت عشرة
انتخابات فرعية منذ الانتخابات التشريعية في كانون الأول/ ديسمبر 2019، في أسوأ
نتيجة لأي حكومة بريطانية منذ ستينيات القرن الماضي.
ودعي الناخبون إلى التصويت في دائرتين يديرهما
حزب
المحافظين بزعامة ريشي سوناك، وفي دائرة ويلينبورو وسط إنكلترا خسر المحافظ
بيتر بون مقعده، بعدما علق البرلمان عضويته بشبهة سوء السلوك الجنسي.
إظهار أخبار متعلقة
وفي دائرة كينغسوود في جنوب غرب البلاد، استقال
النائب كريس سكيدمور؛ احتجاجا على إصدار الحكومة تراخيص كثيرة لاستغلال النفط
والغاز في بحر الشمال.
في الدائرة الأولى، حصلت المرشحة العمالية جين
كيتشن على 45,8 % من الأصوات، فيما حصل داميان إيغن على 44,9 % في الدائرة الثانية.
وفيما وعد سوناك بإنعاش الاقتصاد، دخلت المملكة
المتحدة مرحلة ركود في الربع الثاني من العام الماضي، بعدما شكلت نسب الفائدة
المرتفعة والتضخم عبئا كبيرا على الأسر والشركات.
وأكد كير ستارمر أن المحافظين "فشلوا"
و"الركود يثبت ذلك، لذا نرى أن الناخبين المحافظين ينتقلون مباشرة إلى حزب
العمال".
في المقابل، قال نائب رئيس حزب المحافظين جيمس
دالي؛ إنه رغم هذه النتيجة "المخيبة للآمال" للغالبية، لا يثير كير
ستارمر حماسة كبيرة، معتبرا أن ما من مؤشر يؤكد انتقال ناخبين محافظين إلى حزب
العمال.