أعلنت البحرية البريطانية السبت، أنها أحبطت هجوما للحوثيين في البحر الأحمر كان يستهدف مدمّرتها (إتش ام اس دايموند)، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الأحد.
وجاء في بيان للوزارة على منصة إكس (تويتر سابقا): "أمس السبت، أسقطت إتش إم إس دايموند مرة جديدة مسيّرة هجومية للحوثيين، كانت تستهدف السفينة بصورة غير مشروعة"، مشيرة إلى عدم وقوع أي إصابات أو أضرار في المدمّرة.
وشدّدت الوزارة على أن هذه الهجمات "غير مقبولة على الإطلاق، ومن واجبنا حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر".
وأكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أن المملكة المتحدة "لا تزال مصمّمة" على التصدي لهذه الهجمات التي يشنّها
الحوثيون "المدعومون من إيران"، مشدّدا على أن "التزامنا حماية الأرواح البريئة وحرية الملاحة راسخ تماما".
إظهار أخبار متعلقة
في سياق متصل، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الأحد، أن ثلاث دول أسهمت في إخماد حريق سفينة استهدفها الحوثيون في خليج عدن أول أمس الجمعة.
وبحسب سنتكوم، في بيان عبر منصة إكس: "قام الحوثيون، الجمعة، باستهداف سفينة إم/ڤي مارلين لواندا، التي ترفع علم جزر مارشال (...) بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن".
وأوضحت أن السفينة تنقل "شحنة من مادة النفثا للاستخدام التجاري، وهو خليط هيدروجيني سائل شديد الاشتعال".
و"عقب الهجوم، اندلع حريق كبير في إحدى عنابر الشحن، واستجابت كل من المدمرة يو أس أس كارني (DDG 64)، والفرقاطة البحرية الفرنسية FS Alsace )(D656، والفرقاطة البحرية الهندية (INS Visakhapatnam (DD66 بصورة سريعة"، وفقا للبيان.
وأضافت سنتكوم أن "الفرقاطات قدمت مواد ضرورية ومهمة لمكافحة الحرائق ومساعدة الطاقم المدني، الذي استنفدت قدرته على مكافحة الحرائق، حيث يتكون الطاقم الذي عرض الحوثيون حياته للخطر، من 22 هنديا وبنغلاديشي واحد".
إظهار أخبار متعلقة
وتابعت أنه "تم إخماد الحريق، ولم تقع إصابات في الهجوم، ولا تزال السفينة صالحة للإبحار، حيث عادت إلى مسارها السابق".
وشددت على أنه "ليس للسفينة ولا لطاقمها أي علاقة بإسرائيل"، متهمة الحوثيين بـ"إطلاق النار بشكل عشوائي في البحر الأحمر،".
وبينما قالت سنتكوم؛ إن السفينة ترفع علم جزر مارشال، كانت جماعة الحوثي أعلنت مساء الجمعة أنها استهدفت سفينة نفطية بريطانية في خليج عدن بصواريخ؛ مما أدى إلى احتراقها.