قالت وسائل إعلام يمنية، "إن العدوان الأمريكي البريطاني شن قصفا استهدف مواقع في عدد من المحافظات
اليمنية.
وذكرت وسائل الإعلام، أن
القصف استهدف محافظات الحديدة وتعز وذمار والبيضاء وصعدة.
من جانبه أعلن الجيش الأمريكي أنه قصف، فجر اليوم الخميس، في اليمن 14 منصة صواريخ مذخرة كان
الحوثيون قد جهزوها لإطلاقها على خطوط الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية، في الشرق الأوسط، في بيان، إن "هذه الصواريخ التي كانت على منصّات الإطلاق شكّلت خطرا على السفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وكان يمكن إطلاقها في أي لحظة".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله الحوثيين" يحيى سريع، "تنفيذ هجوم على سفينة (جينكو بيكاردي الأمريكية) في خليج عدن بصواريخ بحرية، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة".
وقال سريع، "إن القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف كافة مصادر التهديدِ في البحرين العربي والأحمر، ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن العزيز، واستمرارا في دعم الشعب الفلسطيني".
اظهار أخبار متعلقة
وأشار إلى أن عمليات الحوثيين ضد سفن الاحتلال أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة لن "تتوقف حتى يتوقف العدوان ويرفعَ الحصار عن الشعب الفلسطيني الصامدِ في قطاع غزة".
وأمس الأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون باتريك رايدر، "إن محاولة ردع الحوثيين لم تنجح حتى الآن".
وأكد رايدر، "أن واشنطن ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة لردع الحوثيين عن شن مزيد من الهجمات، ولن تتردد في الدفاع عن قواتها والتجارة الدولية في البحر الأحمر".
من جانبه، قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، "إن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية يدخل حيز التنفيذ بعد 30 يوما".
وأكد كيربي، "أن واشنطن لن تترد في توجيه ضربات أخرى للحوثيين إذا استمروا في شن هجماتهم على الملاحة الدولية".
وأشار إلى "أن الحوثيين مهتمون بالحصول على أسلحة، واستخدامها في مهاجمة السفن التجارية".
اظهار أخبار متعلقة
وردا على القرار الأمريكي، قال المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين، محمد عبد السلام، إن
الولايات المتحدة تستخدم قضية التصنيف لأغراض سياسية تخص مصالحها.
وأضاف في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن القرار الأمريكي "لن يزيدنا سوى تمسك بموقفنا الداعم للفلسطينيين"، مؤكدا: "لن نتراجع عن موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني".
وأعاد عبد السلام التأكيد على أن ما قامت به صنعاء في البحر الأحمر هو "نوع من الضغط لوقف الحرب على غزة"، ولذلك فإن "التصنيف الأمريكي لن يثنينا عن دعمنا لفلسطين".