سياسة عربية

الحكومة العراقية تتوعد باتخاذ إجراءات قانونية إزاء القصف الأمريكي.. "شكوى لمجلس الأمن"

توتر متصاعد في العراق وهجمات متبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية- الأناضول
توتر متصاعد في العراق وهجمات متبادلة بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية- الأناضول
توعدت الحكومة العراقية، باتخاذ كل الإجراءات القانونية إزاء القصف الأمريكي وبأنها ستقدم شكوى إلى مجلس الأمن.

وأكّدت الحكومة العراقية في بيان، أن قصف مواقع عسكرية هو "عدوان على سيادة العراق وإساءة للاتفاقية الأمنية بين واشنطن وبغداد".

وأعلنت عن تشكيل لجنة برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي لجمع الأدلة ودعم موقف العراق دوليًا في شكواه ضد واشنطن.

اظهار أخبار متعلقة


من جانبه قال الأعرجي، إن "استهداف مقرات الحشد في مدينة القائم وجرف الصخر في محافظتي الأنبار وبابل اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولا يساعد على التهدئة".

وأضاف الأعرجي في منشور على منصة "إكس": "على الجانب الأمريكي الضغط لإيقاف استمرار العدوان على غزة بدلاً من استهداف وقصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية".

وفجر اليوم الأربعاء قصفت طائرات مسيرة تابعة للجيش الأمريكي مقرين تابعين للحشد الشعبي في محافظة بابل والأنبار، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة أربعة بجروح.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قوات الولايات المتحدة شنت ضربات جوية استهدفت بها مواقع لكتائب حزب الله في العراق ردا على هجمات للفصائل المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب البلاد في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت القيادة المركزية في بيان، أن قواتها شنت ضربات جوية أحادية الجانب ضد ثلاث منشآت تستخدمها كتائب حزب الله وغيرها من الجماعات المرتبطة بإيران في العراق.

وأضافت، أن هذه الضربات استهدفت مقارّ لكتائب حزب الله، ومخازن ومواقع تدريب على الصواريخ، والطائرات المسيّرة الهجومية أحادية الجانب.

والسبت الماضي، أعلن الجيش الأمريكي، أن فصائل مدعومة من إيران أطلقت "عدة صواريخ باليستية" على قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق، ما أدى إلى إصابة جندي عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأمريكية.

وأكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل مدعومة من إيران السبت على قاعدة عين الأسد غرب محافظة الأنبار.

اظهار أخبار متعلقة


ومنذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر، سجلت عشرات الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن معظم الاستهدافات ومن بينها هجوم السبت.
التعليقات (0)