رئيس وزراء أسكتلندا: يندد بـ"تطهير عرقي" في غزة.. أيد محاسبة "إسرائيل" في "العدل الدولية" (شاهد)

وصف رئيس الوزراء الأسكتلندي حمزة يوسف، تصريحات المسؤولين الإسرائيلين بشأن غزة بأنها تشير إلى "تطهير عرقي"، وقال إن على العالم رفضه.

In the last few weeks we've heard statements from senior Ministers in the Israeli Government calling for the resettlement of the population of Gaza, and for Israeli settlements to be established in Gaza.

That is the textbook definition of ethnic cleansing and must be called out. pic.twitter.com/QZroEJQpCk

— Humza Yousaf (@HumzaYousaf) January 5, 2024

وقال يوسف في تصريحات له: "سمعنا في الأسابيع القليلة الماضية تصريحات من كبار الوزراء في الحكومة الإسرائيلية تدعو إلى إعادة توطين سكان غزة، وإقامة المستوطنات الإسرائيلية في غزة. هذا هو التعريف التقليدي للتطهير العرقي".

وقال يوسف إنه يؤيد أي تحقيق تجريه محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

اظهار أخبار متعلقة

وذكر يوسف أنه ينبغي على حكومة المملكة المتحدة أن توضح أن المسؤولين الإسرائيليين - بما فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقادة العسكريون - يجب أن يتحملوا المسؤولية عن مقتل المدنيين إذا لم "توقف الهجمات العشوائية" في غزة.

وأضاف: "إن حكومة المملكة المتحدة هي حليف موثوق به للحكومة الإسرائيلية، وعليها أن توضح أنه لا ينبغي أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار فحسب - ولا أعرف كم عدد الأطفال الآخرين الذين يجب أن يموتوا حتى تتمكن حكومة المملكة المتحدة من إنقاذهم - ولكن عليهم أيضًا أن يوضحوا لحلفائهم الموثوقين وحكومة إسرائيل أنهم سيحاسبون على أي انتهاكات للقانون الدولي".

اظهار أخبار متعلقة

وتتصاعد الدعوات الإسرائيلية لتهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم خلال الأسابيع الأخيرة، وكانت قناة "12" العبرية ذكرت أن "إسرائيل" تعتزم تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير وسيطا بينها وبين دول عربية، لإقناعها باستقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

لكن "معهد بلير للتغيير العالمي"، الذي أسسه ويديره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أصدر بيانا نفى فيه أن يكون بلير قد ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين خطة لتهجير بعض سكان قطاع غزة إلى دول أخرى.