قال رئيس حكومة
الاحتلال
الأسبق
إيهود باراك، إن الجيش بعيد عن تحقيق أهداف الحرب، رغم ما زعم أنها إنجازات
حققها في القطاع.
وأشار في مقال بموقع
القناة 12 العبرية، إلى أن هجوم
السابع من تشرين أول\أكتوبر، "هو الأخطر في تاريخنا وحمل إذلالا وعدم كفاءة،
وخللا بأجهزتها".
اظهار أخبار متعلقة
ولفت إلى أن "الاعتقاد
بإمكانية حث الفلسطينيين في
غزة، على الهجرة الطوعية، مجرد أحلام يقظة".
في وقت سابق، قال رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، يوسي كوهين، إنه إذا أرادت إسرائيل مواصلة حربها في غزة، فعليها الاستماع إلى الولايات المتحدة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، حتى لا تخسر الدعم الدولي بسبب كارثة إنسانية في القطاع.
وقال كوهين في مقابلة معه، إنه كان يعارض تحويل الأموال إلى القطاع، وإن إسرائيل الآن بحاجة إلى بناء "تحالف عربي" لإدارة أمور غزة بعد انتهاء الحرب.
وعن المساعدات، قال كوهين: "لا ينبغي أن تكون هذه المساعدات غير محدودة. علينا وضع شروط، فالقطاع بأكمله جلب الكارثة على نفسه".
اظهار أخبار متعلقة
وحول استعداد المقاومة للحرب، قال كوهين إن القطاع أعد نفسه جيدا خلال السنوات الماضية لهذه الحرب بالذات، ومقاتلو "حماس" لديهم تفوق على الجيش في القطاع.
وتابع: "لدي شعور بأن الأنفاق هي أكثر بكثير من مجرد مترو يبلغ طوله مئات الكيلومترات، ولكنها مدينة تحت الأرض، فيها مخابئ عميقة وطويلة، مع ترتيب لوجستي يسمح بحياة أكبر تحت الأرض مما كنا نعتقد. هناك نوع من المفاجأة في قوة هذه المدينة تحت الأرض. نحن نقاتل في الأعلى وهم يبقون في الأسفل".