هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصفت حركة حماس مقطع فيديو، زعم الاحتلال الإسرائيلي أنه يظهر عملية استسلام لمقاتلي "القسام"، بـ"المسرحية السخيفة"،
مؤكدا أن الظاهرين في الفيديو ليسوا سوى "مدنيين عزّل". اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
ونشرت حسابات ومواقع إسرائيلية على وسائل
التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، ادعت فيه أن مقاتلين من "حماس" استسلموا وسلموا أسلحتهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في القطاع.
من جانبه، أصدر عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، بيانا قال فيه إن
"أبطال القسام لا يستسلمون، وأكاذيب الاحتلال لا تنطلي على أحد".
وتابع: "عرض الاحتلال الصهيوني الإرهابي صورا ومشاهد لمواطنين مدنيين
عُزّل في غزة، بعد احتجازهم ووضعه أسلحة بجانبهم، ما هو إلا فصل من فصول مسرحية
مكشوفة وسخيفة، دأب الاحتلال على فبركتها من أجل صناعة نصر مزعوم على رجال
المقاومة".
المسؤول الحمساوي، أكد أن "ادّعاءات الاحتلال أنهم من كتائب القسام
كاذبة ولا أساس لها من الصحة والواقع، ولن تنطلي على أحد".
وورد في بيانه أن "العدو الصهيوني قد خَبِرَ رجال المقاومة في
الميدان، الذين يخرجون إليه من حيث لا يحتسب، ويثخنون في جنوده وضباطه كل يوم
ويتصدّون لتوغلاته في كل محاور القتال، ويواصلون قصف مستوطناته".
في اليوم الـ65
للعدوان الإسرائيلي، وتزامنا مع ذكرى اعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واصل
جيش الاحتلال هجماته البربرية برا وجوا على مختلف مناطق قطاع غزة، في حين تصدت فصائل المقاومة الفلسطينية بضراوة لتوغلاته البرية على مختلف المحاور.
واستنكر رواد وسائل التواصل قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعرية مجموعة من الرجال وصفهم بأنهم "مقاتلون لدى حركة حماس" وقد قام بإخراجهم من أحد مراكز الإيواء في منطقة شمال غزة، ثم بعد ذلك طالبهم بتسليم أسلحتهم.
وعلق أحد مستخدمي منصة "إكس" قائلا: "يعني طلبوا منهم يخلعوا ملابسهم والسلاح معهم، وبعدين جمعوهم قدام باب المدرسة وما زال السلاح معهم، وبعد ذلك تذكر الجيش أنه معهم سلاح وطلب إخراجه، واضح أنه فيديو للدعاية الإسرائيلية".