مؤيدون لفلسطين يغرقون فروعا لماكدونالدز ببريطانيا بفئران بألوان العلم (شاهد)
لندن- عربي2101-Nov-2307:51 PM
0
شارك
نفت الشركة علاقتها بالقرارات التي يتخذها حاملو الترخيص المحليون- جيتي
أقدم نشطاء مؤيدون لفلسطين على
إغراق فروع لشركة مطاعم ماكدونالدز في بريطانيا بالفئران الملونة بألوان العلم
الفلسطيني، على خلفية ما تردد عن دعم الشركة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتوفير وجبات
مجانية لجنوده.
وتأثرت ثلاثة على الأقل من
فروع المطعم في مدينة بيرمنغهام بهذه الحركة الاحتجاجية، في حين وصفت الشركة
المعلومات عن دعمها إسرائيل بأنها مضللة.
وأظهر مقطع مصور نشر على
وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين الماضي؛ زبائن فرع للشركة في منطقة ستار ستي ببرمنغهام
وهم يقفزون فزعين ومصدومين لرؤية فئران بثلاثة ألوان مختلفة، الأسود والأحمر
والأخضر، وهي ألوان العلم الفلسطيني، تتجول إلى جانب أقدامهم.
وقد ظهر في المقطع رجل يرتدي
قبعة بألوان علم فلسطين، يخرج من سيارته التي حملت لوحة أرقامها اسم فلسطين
بالإنجليزية، وهو يخرج صندوقا مليئا بالفئران ويفرغه داخل المطعم وهو يردد
"حرروا فلسطين" و"قاطعوا إسرائيل"، وسط ذهول الزبائن. وأظهر
مقطع آخر مشهدا مماثلا في فرع منطقة بيري بار.
وتكرر المشهد الأربعاء، حيث أظهر
تسجيل مصور أشخاصا يضعون كمامات وهم يدخلون فرعا للمطعم في منطقة سمول هيث ويفرغون
صندوقا مليئا بالفئران داخل المطعم.
وقد اضطرت الفروع المتأثرة
لإغلاق أبوابها مؤقتا، لإجراء عملية تنظيف شاملة، كما استدعي متخصصون بالتعامل مع
القوارض والفئران.
ويأتي هذا بعدما أوردت مجلة
نيوزويك أن فروعا للشركة في إسرائيل قدّمت آلاف الوجبات المجانية أو منحت خصومات لجنود الجيش الإسرائيلي،
بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت إن الشركة في إسرائيل خصصت عدة
فروع لتجهيز هؤلاء الجنود فقط.
وقد أثارت هذه الأخبار دعوات
من مؤيدي فلسطين لمقاطعة سلسلة المطاعم، كما نُظمت احتجاجات أمام بعض فروع الشركة
في بريطانيا. كما صدرت دعوات لمقاطعة شركات عالمية أخرى مثل ستاربكس لذات السبب.
لكن متحدثا باسم ماكدونالدز
قال إن الشركة "أصيبت بالفزع بسبب التقارير المضللة وغير الدقيقة بشأن موقفنا
في التعامل مع الصراع في الشرق الأوسط".
وأضاف: "شركة ماكدونالدز
لا تمول أو تدعم أي حكومة منخرطة في صراع، وأي تصرف من شركائنا حاملي الترخيص المحليين (..) يتخذ
بشكل مستقل دون موافقة أو مصادقة ماكدونالدز".
وأطلقت شرطة ويست ميدلاند
تحقيقا في الحادثة الأولى، وقالت إنها تتعامل مع القضية باعتبارها جريمة إزعاج
للعامة.