سياسة دولية

بوتين يكشف تطوير سلاح جديد.. "يضمن أمن أي بلد"

بوتين: الأسلحة المصممة بناءً على ميزات فيزيائية جديدة ستضمن أمن أي بلد- جيتي
بوتين: الأسلحة المصممة بناءً على ميزات فيزيائية جديدة ستضمن أمن أي بلد- جيتي
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، أن روسيا تعمل على تصنيع سلاح بخواص فيزيائية متميزة وباستطاعته ضمان الأمن في أي بلد.

ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن بوتين قوله إن السلاح الذي تطوره موسكو قائم على "مبادئ فيزيائية جديدة".

وأوضح بوتين، خلال لقائه مع منسقي الجلسات في منتدى "الشرق الاقتصادي" المنعقد في مدينة فلاديفوستوك، الواقعة أقصى شرق روسيا: "إذا نظرنا إلى قطاع الأمن، فإن الأسلحة المصممة بناءً على ميزات فيزيائية جديدة ستضمن أمن أي بلد في المستقبل القريب، وإننا نفهم جيدا هذا الشيء ونعمل على تحقيقه".

وتعتمد الأسلحة المصنعة بخواص فيزيائية فريدة على استخدام التكنولوجيات ومبادئ التشغيل الحديثة نوعيا أو غير المستخدمة سابقا.

وعلى وجه الخصوص تشمل هذه الأنواع أسلحة الليزر والأشعة فوق الصوتية والترددات الراديوية وغيرها.

اظهار أخبار متعلقة



وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث فيها روسيا عن أسلحة تستند إلى مبادئ فيزيائية جديدة، ففي 18 أيار/ مايو 2022 بدأت موسكو بتزويد جيشها بأسلحة قالت إنها "تستند إلى مبادئ فيزيائية جديدة"، إضافة إلى تطوير أسلحة أخرى، من بينها "ليزر قادر على إحراق المسيرات" من مسافات بعيدة.

ونقلت وسائل إعلام روسية في حينه عن نائب رئيس وزراء روسيا، يوري بوريسوف قوله إن موسكو شرعت بالفعل في تسليم أعداد كبيرة من أجهزة "بيريسفيت" إلى جيشها.

وبحسب وسائل الإعلام الروسية فإن جهاز "بيريسفيت" عبارة عن مدفع ليزري بمقدوره تعطيل الأقمار الصناعية بشعاع الليزر.

 وقال بوريسوف، في ندوة أنه يتم توريد أعداد كبيرة من أجهزة "بيريسفيت" للجيش الروسي، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كان قد أعلن عن وجود جهاز "بيريسفيت" في عام 2018.

وقال بوريسوف إن جهاز "بيريسفيت" يمثل "جيلا جديدا من الأسلحة التي تستند إلى مبادئ فيزيائية جديدة"، مشيرا إلى أنه لا يوجد لها مثيل بين الأسلحة العادية ولا بين أسلحة الدمار الشامل (النووية والكيميائية والبيولوجية/الجرثومية).

وقال بوريسوف إن القوات ستتسلم أسلحة من هذا النوع في السنوات العشر المقبلة.

وكان بوريسوف أعلن في أيار/ مايو 2021 أن من أهم أولويات برنامج تسليح الجيش الروسي لأعوام 2024 – 2033 هي الذكاء الاصطناعي، والأسلحة فرط الصوتية بمختلف أنواعها.

وأوضح بوريسوف، وفق وكالة "إنتر فاكس" أن أولويات البرنامج هي اتجاهات جديدة في تطوير الأسلحة مثل الأسلحة فائقة الدقة، بما فيها السلاح فرط الصوتي، الروبوتات العسكرية، الأسلحة القائمة على أساس المبادئ الفيزيائية الجديدة.
التعليقات (0)