انخرط عدد من
المشاهير في تقنية "التزييف العميق" آخرهم الفنانة السنغافورية وعارضة
الأزياء جيمي يو، التي وافقت على استخدام صورتها وسمحت باستخدامها في الأعمال الفنية.
وقالت يو
لـ"بي بي سي": "الأمر أشبه بما حدث مع سلمى حايك في إحدى حلقات
بلاك ميرور".
وتحكي الحلقة
قصة فنانة تسمح لشركة إنتاج لعمل شخصية خيالية مطابقة لها في الشكل، وتتحكم شركة الإنتاج
بكل ما تقوله الشخصية وتفعله، ولا تكون عواقب ذلك حميدة، إلا أن يو لا ترى مشكلة
في استخدام التقنية.
اظهار أخبار متعلقة
ويو ليست
الوحيدة، إذ أن عددا متزايدا من المشاهير يتبنون التقنية الجديدة لعمل إعلانات
بواسطة
الذكاء الاصطناعي.
ومنحت يو شركة
التكنولوجيا المالية "هوغوسيف" الإذن باستخدام صورتها والتلاعب بها رقميا
لغايات دعائية، بعد أن تمضي الفنانة ساعتين في الاستوديو أمام شاشة خضراء لالتقاط
تفاصيل وجهها وتقليد حركاتها، وساعتين في استوديو مخصص لتسجيل صوتها.
وتقول لـ"بي بي سي": "أتفهم القلق الذي
ينتاب البعض، لكن هذه التكنولوجيا وجدت لتبقى".
على جانب آخر، سمح اللاعب ليونيل
ميسي، لشركة "بيبسي"
باستخدام نسخة مزيفة منه لعمل إعلان لشركة رقائق البطاطس الشهيرة
"لايز".
وتسمح التقنية بعمل عدة نسخ من الإعلان بلغات مختلفة بصوت
ميسي.
وإلى جانبهم سمح نجم الكرة السابق، ديفيد بيكهام،
والفنان الأمريكي بروس ويليس، باستخدام تقنيات التزييف العميق لشخصياتهم.
ونقلت "بي بي سي" عن خبير التسويق، كيرك
بلانغر، قوله إن التزييف العميق سيصبح أمرا عاديا في صناعة الإعلانات خلال السنوات
المقبلة.
ويرى الفنانون الذين يوافقون أنهم لا يقومون بجهد كبير،
مقابل مبلغ جيد من المال، وترى شركات الإنتاج أن الأمر يحتاج إلى ميزانية بسيطة
وساعات أقل من التصوير والعمل، وعليه فالفائدة متبادلة.