رفض
النظام السوري، السماح لوفد من حزب "النصر" التركي المعادي للاجئين، بالوصول إلى دمشق، وذلك بعد أيام من إعلانه القيام بجولة في المناطق التي يسيطر عليها النظام ضمن حملته التحريضية ضد
اللاجئين السوريين في
تركيا.
وألغى النظام السوري "تأشيرة الدخول" لزعيم حزب النصر أوميت أوزداغ مؤخرا، ورغم وصول وفد مكون من ثلاثة أشخاص إلى الحدود السورية اللبنانية، لم يسمح لاثنين من أعضائه بالدخول.
وذكرت قناة "
HALK TV" أن زيارة أوزداغ إلى
سوريا لم تنجح بسبب إلغاء تأشيرة الدخول له من النظام، لكن وفدا من حزبه توجه مساء أمس إلى الحدود السورية. وفي الوقت الذي سمح فيه لشخص واحد فقط بالعبور، تم منع اثنين آخرين.
وقال شكرو سينا قوريل نائب رئيس حزب النصر التركي، "إن الوفد تم تخفيضه إلى ثلاثة أشخاص فقط، وغادرت أنا وفكرت باير ونزيه كرمان إلى الحدود السورية مساء الثلاثاء، ولكن تم السماح فقط للسيد نزيه بالدخول لأنه يحمل جواز سفر عاديا، ومنعت أنا والسيد فكرت لأننا نحمل جوازات سفر دبلوماسية وخضراء".
اظهار أخبار متعلقة
ولفت إلى أنه لم يواجه أي مشاكل في دخوله إلى سوريا في العام 2016 عندما وصلها كصحفي رغم أنه أيضا يحمل جوازا دبلوماسيا.
وأضاف أنه متواجد الآن في العاصمة اللبنانية بيروت، مشيرا إلى أن "الوفد كان يهدف لإظهار أن الحرب في سوريا" قد انتهت، على حد زعمه.
وكان أوزداغ، قد أعلن قبل أيام أنه سيتوجه إلى دمشق واللاذقية في الأسبوع الثاني من تموز/ يوليو، مع فريق مكون من أربعة أفراد، ولكن النظام السوري ألغى "تأشيرة الدخول" عنه.
وذكر أوزداغ أن زيارتهم تهدف للتوضيح للمواطن التركي، بأن الحرب في سوريا قد انتهت والأوضاع عادت إلى طبيعتها.
ويعرف أوزداغ بمعاداته للاجئين السوريين، ولم يتمكن حزبه والتحالف الذي شكله من الفوز في الانتخابات العامة التي أجريت في 14 أيار/ مايو الماضي.