قالت صحيفة التليغراف البريطانية، إن مصادر
أمنية بريطانية أبلغتها، بأن الاستخبارات الروسية، هددت عائلات قادة مجموعة
فاغنر،
قبل إعلان قائدها الانسحاب ووقف الزحف صوب العاصمة موسكو بعد
تمرده على الجيش.
ولفتت إلى أن هذه التهديدات، قد تكون وراء،
إعلان إنهاء التمرد، وسحب القوات، ومغادرة قائد فاغنر يفغيني
بريغوجين إلى
بيلاروسيا.
وقالت الصحيفة إن
مجموعة فاغنر تتألف من نحو 8 آلاف مقاتل وليس 25 ألفا كما زعمت من قبل، وإنها كانت
ستواجه هزيمة محتملة عند أي محاولة للاستيلاء على العاصمة الروسية.
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أن بوتين سيسعى
الآن لإدماج مقاتلي المجموعة في الجيش الروسي والتخلص من قادتها السابقين، وفق مصادر
التليغراف.
وتحدث بريغوجين لأول
مرة، الاثنين، بعد أحداث التمرد، قائلا إن الهدف منه كان إنقاذ "فاغنر"
وليس الإطاحة بالحكومة الروسية، وأضاف: "بدأنا الزحف إلى موسكو بسبب الظلم
الذي تعرضنا له".
وقال في رسالة صوتية،
مدتها حوالي 11 دقيقة، إن المجموعة حظيت بالدعم في البلدات التي دخلتها أثناء
التمرد، مضيفا أن "المدن الروسية استقبلتنا بالأعلام وكان السكان سعداء بوجودنا".
وتابع في كلمته بأن
تقدم قواته كشف مشكلات "خطيرة" في الأمن في
روسيا، مؤكدا أنه "تمت السيطرة
على مدينة روستوف بالكامل" دون قتل أي جندي روسي خلال الأحداث.