قال
موقع "واللا"
الإسرائيلي؛ إن الاحتلال يترقب عقد
مصر والسعودية صفقة مع
الصين لشراء طائرات حربية من طراز " J10C" الملقبة
بـ"الأسد الصيني"، ما يعطي بكين موطئ قدم في المنطقة.
وأشار
الموقع إلى أن الطائرات الصينية تستند بحسب منشورات أجنبية إلى المقاتلة
الإسرائيلية "لافي"، التي ألغي تصنيعها عام 1987.
ولفت
إلى أن
السعودية تحاول الحصول على إذن أمريكي وإسرائيلي لشراء طائرات الشبح F-35 جنبا إلى جنب مع القدرة
على تخصيب اليورانيوم، ومن المحتمل أن يكون الهدف من المفاوضات مع الصين هو الضغط
على الولايات المتحدة.
إظهار أخبار متعلقة
وأكد
الموقع العبري أن مصر بدأت التفاوض مع الصين بشأن سلسلة من صفقات الأسلحة الكبرى،
تشمل شراء طائرات مقاتلة متقدمة، وأنظمة دفاع جوي وطائرات انتحارية بدون
طيار".
واشترت
مصر طائرات مقاتلة وطائرات تدريب قديمة من الصين في الماضي، كما اشترت السعودية
صواريخ من القوة الشيوعية، لكن هذه المرة يدور الحديث حول سلسلة صفقات لأنظمة
أسلحة متطورة، سيقلل شراؤها من الاعتماد التقني والسياسي للبلدين على الأسلحة
الأمريكية، ويعطي الصين موطئ قدم قوي في المنطقة.
وأشار
الموقع إلى أن مصر، التي تحولت إلى الأسلحة الأمريكية بعد توقيع اتفاقية السلام مع
إسرائيل، اشترت طائرات مقاتلة فرنسية من طراز رافال في السنوات الأخيرة، لكن
سلاحها الجوي لا يزال يعتمد إلى حد كبير على طائرات F-16 الأمريكية.
إظهار أخبار متعلقة
وفي
وقت سابق، حذر عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي إد ماركي، من
اندلاع سباق تسلح جديد في منطقة الشرق الأوسط، عقب ورود تقارير عن تطوير السعودية
لترسانتها من الصواريخ الباليستية بمساعدة الصين.
وكشفت
وسائل إعلام أمريكية، عن صور أقمار صناعية وتقييمات استخبارية أمريكية، أظهرت بناء
السعودية "منشآت لتصنيع الصواريخ الباليستية بمساعدة الصين".