تهديد عبر الإيميل يفضح علاقة بيل غيتس مع لاعبة روسية

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن المتحرش الجنسي بالأطفال الذي انتحر في عام 2019، جيفري إبستين، بدا وكأنه يهدد رجل الأعمال الأمريكي، وقطب التكنولوجيا، بيل غيتس بشأن علاقته المزعومة مع الروسية ميلا أنتونوفا في رسالة بريد إلكتروني أرسلت عام 2017.

وقالت الصحيفة؛ إن غيتس التقى أنتونوفا في عام 2010 ، حيث لعب الاثنان في بطولة معا بعد انتقالها إلى منطقة "باي" للعمل كمهندسة برمجيات.

وبينما أقرت أنتونوفا بأنها كانت على علاقة ودية مع غيتس خلال مقطع فيديو عام 2010، يُزعم أن الاثنين كان لهما قصة حب قصيرة، بينما كان غيتس لا يزال متزوجا من زوجته آنذاك، ميليندا فرينش غيتس، حسبما ذكرت مصادر.

في غضون ذلك ، قابل المتحرش الذي انتحر لاحقا، جيفري إبستين، أنتونوفا، بينما كانت تبحث عن داعمين ماليين لأكاديمية بريدج.

في الرسالة الإلكترونية المرسلة عام 2017 ، دعا إبستين غيتس إلى تعويضه عن تكلفة الاستثمار في تعليم أنتونوفا، حسبما ذكرت الصحيفة.

وجاءت الرسالة بعد أن رفض عملاق التكنولوجيا الانضمام إلى المؤسسة الخيرية، التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات لمرتكب الجرائم الجنسية المدان.

وقال متحدث باسم غيتس، بعد أن فشل إبستين مرارا وتكرارا في جذب السيد غيتس، حاول دون جدوى الاستفادة من علاقة سابقة لتهديد السيد غيتس.

إظهار أخبار متعلقة

وأضاف المتحدث أن غيتس لم يدفع أبدا مقابل التهديد، وأنه "ليس لديه تعاملات مالية" مع إبستين.
قالت أنتونوفا للصحيفة؛ إنها لم تكن تعرف من هو إبستين حقا عندما التقيا، معتقدة أنه كان مجرد "رجل أعمال ناجح ويريد المساعدة".

قالت أنتونوفا: "أشعر بالاشمئزاز من إبستين وما فعله"، بينما رفضت التعليق على علاقتها المزعومة بغيتس.

بعد مباراتها في البطولة مع غيتس، التي نتج عنها فوز الملياردير، كانت أنتونوفا مصدر إلهام لبدء مشروعها التجاري الخاص لتعليم الناس ممارسة اللعبة التي أحبتها.

وقالت مصادر؛ إنه مع بدء انهيار إمبراطورية إيبستين المالية، وسط الادعاءات المتزايدة بجرائم الجنس والاتجار بالبشر، كان يأمل في إنشاء مؤسسة خيرية بمليارات الدولارات يتصدرها غيتس بصفته مانحا كبيرا.

وقالت المصادر للصحيفة؛ إن الرفض أدى بعد ذلك إلى إرسال فاتورة بالبريد الإلكتروني إلى الملياردير غيتس بتكلفة دراسات أنتونوفا، مما يشير إلى أن الممول الفاشل كان يبتز غيتس.

وستكون العلاقة المزعومة مع أنتونوفا هي العلاقة الثانية من نوعها، التي يتهم غيتس بالمشاركة فيها خلال زواجه من ميليندا الذي دام 27 عاما.

في عام 2021، اعترف غيتس من خلال متحدثة باسمه بأن لديه علاقة غرامية لمدة 20 عاما تقريبا مع أحد موظفي مايكروسوفت، وهي علاقة قال إنها "انتهت وديّا" قبل تنحي غيتس من الشركة للتركيز على عمله الخيري.