منصة رقمية تطلق سلسلة "الطريق إلى النكبة".. حقائق ووثائق (شاهد)

أطلقت منصة "تاريخنا" الرقمية سلسلة جديدة بعنوان "الطريق إلى النكبة"، بمناسبة الذكرى الـ75 لنبكة الشعب الفلسطيني، التي وافقت الاثنين 15 أيار/ مايو.

وقالت المنصة إن سلسلة "الطريق إلى النكبة" تُقدم طرحا جديدا استناداً إلى الوثائق التاريخية والأرشيف. كما تقف على حقائق ووقائع قد يُكشف بعضها للمرة الأولى، وبأسلوب مبسط؛ ليسهل الفهم، من خلال قالب فني مميز قادر على مخاطبة الجميع.

وقالت حسابات المنصة على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه من خلال السلسلة الجديدة "نحملكم في رحلة قصيرة لقصة طويلة اسمها الطريق إلى النكبة، نفتح فيها باب المعرفة، ونُعلِّم الأجيال القادمة الحقّ والأحقيّة والحقيقة في قصة النكبة".

وأضافت: "ننعش عبر هذه السلسلة الذاكرة الإنسانية  من خلال جمع كل الروايات التي ننطلق من خلالها لدراسة الأسباب والدوافع التي ستثبت رواية الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق".

وبثت المنصة الحلقة الأولى مساء الثلاثاء، عبر قناتها الرسمية بـ"يوتيوب"، حملت عنوان "مشروع النكبة: مشروع نكبة فلسطين وحدها أم مشروع نكبة العرب؟".

وقال مقدم السلسلة إن "مشروع النكبة ليس المقصود به نكبة الشعب الفلسطيني أبدا، بل المقصود هو خلق جسم يعمل على إضعاف المنطقة العربية للإبقاء على شوكة الأمريكيين والأوروبيين قوية سياسيا وتجاريا وعسكريا".

وأضاف أن "البعض قد يظن أن النكبة هي عملية تطهير عرقي حصلت للشعب الفلسطيني في ساعات نتج عنها ما يُسمى النكبة، أو قيام دولة احتلال وشعب نُكل به".



وتابع: "هذا ليس صحيحا، بل إن الطريق إلى النكبة هو طريق طويل ومتراكم نتيجته كانت عام 1948، وما زال مشروع النكبة يعمل إلى حد اللحظة".

وطرحت الحلقة عدة أسئلة بشأن سبب اختيار فلسطين بالتحديد من أجل قيام المشروع الإسرائيلي، وكيفية دعم الغرب المسيحي للتواجد اليهودي في فلسطين ودعم "الاحتلال اليهودي".

وبحسب مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي)، شردت "النكبة" نحو 800 ألف فلسطيني، من أصل نحو مليون و400 ألف، إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.

وفي "النكبة"، أقيمت دولة الاحتلال على أكثر من 85 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، البالغة قرابة 27 ألف كيلومتر مربع، وجرى تدمير 531 من أصل 774 قرية ومدينة فلسطينية.

ونفذت العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، ليقدر عدد شهدائها من الفلسطينيين بنحو 15 ألفا، إضافة إلى تشريد قرابة 200 ألف فلسطيني، فيما تعرض قرابة 4700 فلسطيني للاعتقال.

اظهار أخبار متعلقة