تتواصل أصداء الاتفاق
الإيراني السعودي على عودة
العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد خمسة أيام من توقيعه في بكين.
المفكر الكويتي الدكتور عبد الله
النفيسي علق على الاتفاق
بتغريدة في حسابه على موقع التواصل "تويتر".
وقال النفيسي إن "اختبار الاتفاق السعودي الإيراني سيكون في
اليمن".
وأضاف: "هناك وخلال الأسابيع القادمة سوف يتقرر مصير
الاتفاق".
والجمعة أعلنت
السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين
البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين.
جاء ذلك بوساطة صينية، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة،
وفق ما نقلته وكالتا الأنباء السعودية "واس"، والإيرانية "إرنا".
وأفاد بيان صيني إيراني سعودي مشترك بأنه "تعلن الدول
الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن
الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما
خلال مدة أقصاها شهران".
وأضاف البيان: "يتضمن (الاتفاق) تأكيدهما (البلدين)
على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
واتفقت السعودية وإيران على "عقد وزيري الخارجية
في البلدين اجتماعاً لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما".
كما أنهما اتفقا على تفعيل اتفاقيات تعاون في مجالات عدة أبرزها
الأمني والاقتصادي، والتي سبق توقيعها في عامي 1998 و2001، وفق البيان المشترك.
من جهته قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،
إن اتفاق بلاده مع إيران "لا يعني التوصل إلى حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين،
وإنما هو دليل على رغبتنا المشتركة بحلها عبر الحوار".
ورغم عدم ورود أي تفاصيل حول الاتفاق باسثناء البيان
الثلاثي المشترك، إلا أن كثيرا من المراقبين يرون أن الاتفاق سينعكس على الملف
اليمني.