كشف استطلاع آراء
إسرائيلي عن تراجع قوة الائتلاف الحاكم في "إسرائيل"، بسبب تصاعد حركة الاحتجاجات ضد خطة "الإصلاحات القضائية" التي تعمل على تنفيذها الحكومة الحالية اليمينية بزعامة المتهم بالفساد بنيامين
نتنياهو.
وذكرت صحيفة "
معاريف" في خبرها الرئيس الذي كتبه موشيه كوهن، أنه "على خلفية الإصلاح في جهاز القضاء والاحتجاج المتزايد ضده، يفقد الائتلاف الأغلبية في الكنيست، في حال ما أجريت الانتخابات الآن"، موضحا أن هذا ما يتبين من استطلاع قام به د. مناحيم لازار، مدير معهد "بانلز بوليتيكس" بناء على طلب "معاريف نهاية الأسبوع".
وأشارت إلى أنه ظهر في الاستطلاع الحالي، أنه توجد لكتلة أحزاب المعارضة، بمن فيها الجبهة والعربية والموحدة، أغلبية، ومع ذلك، حسب الاستطلاع، فإن تفوق كتلة المعارضة تقلص بمقعد واحد عن الاستطلاع السابق الذي أجري الشهر الماضي، "بسبب تعزيز مكانة "الليكود" بمقعد واحد مقابل الاستطلاع السابق".
اظهار أخبار متعلقة
ونوهت أن الاستطلاع أنتج معطيات مشوقة أخرى، هي ضعف المعسكر الرسمي؛ من 19 إلى 16 مقعدا، حزب "يوجد مستقبل" برئاسة مائير لابيد من 27 إلى 25 مقعدا، و"العمل" من 5 إلى 4 مقاعد، وفي المقابل، فإن "القائمة العربية الموحدة"، تجتاز في الاستطلاع الحالي نسبة الحسم وتحصل على أربعة مقاعد.
وفي الإجابات على سؤال: "لمن ستصوت فيما لو أجريت انتخابات جديدة للكنيست اليوم؟"، كانت الأجوبة على النحو التالي: "الليكود" 27 مقعدا، "يوجد مستقبل" 25، "المعسكر الرسمي" 16، "شاس" 10، "قوة يهودية" برئاسة ايتمار بن غفير 7، "يهدوت هتوراة" 7، "إسرائيل بيتنا" 6، "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش 5، "ميرتس" 4، "العمل" 4، والقائمة المشتركة وهي تحالف "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" برئاسة أيمن عودة و"القائمة العربية للتغيير" برئاسة أحمد الطيبي 5 وحزب "الموحدة" العربي 4 مقاعد.
ومنذ تولي الحكومة اليمينية الحالية الحكم في "إسرائيل"، تتواصل مظاهرات كبيرة رفضا لخطة حكومة الاحتلال التي يقودها المتهم بالفساد، بنيامين نتنياهو، والتي تعنى بـ"الإصلاحات القضائية"، حيث تتبادل الأحزاب الإسرائيلية الاتهامات بإدخال الاحتلال في أزمة سياسية متصاعدة، تنذر بحسب التحذيرات الإسرائيلية المتكررة بنشوب "حرب أهلية" تتسبب بـ"خراب إسرائيل".
وأظهرت نتائج استطلاع إسرائيلي سابق لذات الصحيفة، تراجع شعبية الائتلاف الحاكم لدى الاحتلال الإسرائيلي بزعامة نتنياهو، وحدوث "انقلاب" في توجهات الجمهور الإسرائيلي، واتساع الانقسام الداخلي.