المعارض السعودي سعيد الغامدي ينشر صورة مع الداعية المبيض

نشر المعارض السعودي المقيم في لندن سعيد الغامدي صورة له رفقة الداعية عماد المبيض الذي أعلن خروجه من المملكة.

ونشر الغامدي على حسابه عدة صور قائلا: "بفضل الله ومنّه خرج البطل الشيخ عماد وهو آمن..".

وأعقب ذلك بقوله: "فلا نامت أعين الجبناء".

وظهر الاثنان في الصور وهما يتصافحان ويبتسمان.

بفضل الله ومنّه خرج البطل الشيخ عماد وهو آمن..
فلا نامت أعين الجبناء. pic.twitter.com/8vWodD33Pb

— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) March 7, 2023

وكان الداعية عماد المبيض، أعلن خروجه من المملكة إلى دولة "آمنة".

وبعد يوم على إشاعة اعتقاله من قبل السلطات السعودية، فقد غرد المبيض قائلا: "بفضل من الله، تمكنت من الخروج من البلد والوصول إلى دولة آمنة، ولله الحمد".

وكان بيان صادر عن شرطة المنطقة الشرقية، الاثنين، حول اعتقال شخص نشر إشاعات، تم ربطه بالمبيض الذي يقطن في مدينة الجبيل بالشرقية.

والأسبوع الماضي، ظهر إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز بالدمام سابقا عماد المبيض في مقطع فيديو، وجه فيه نصيحة للملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، والمستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة.

وقال المبيض في المقطع: "اتقوا الله في هذا البلد".

وأضاف: "أوجب الله عز وجل على أهل العلم بيان الحق وعدم كتمانه، فقال الله عز وجل: (إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَٰتِ وَٱلْهُدَىٰ مِنۢ بَعْدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِى ٱلْكِتَٰبِ ۙ أُوْلَٰٓئِكَ يَلْعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللَّٰعِنُونَ)".

وأضاف: "إحقاقا للحق، وبيانا للحق، الذي أوجبه الله على أهل العلم، أبعث برسالتي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أقول لكم إنني ناصح أمين".

اظهار أخبار متعلقة

وتابع: "اتقوا الله في أمر هذه البلاد، وأصلحوا ما يحدث فيها من طمس لعقيدة الإسلام، وتبديل هويات أخرى مغايرة بها. إن هذه البلاد قامت على أساس العقيدة، وإقامة دين الله عز وجل وتطبيقه، وإن ما يحدث اليوم هو مخالف لما قامت على أساسه البلاد".

وتوجه إمام وخطيب جامع الملك عبدالعزيز بالدمام سابقاً بكلامه إلى تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة، المسؤولة عن تنظيم حفلات وسهرات مختلطة بحضور نجوم، قائلا: "اتق الله عز وجل في شبابنا وبناتنا وفي هذا الجيل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة"، وكذلك "من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"، خاتما كلامه بـ"اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد".