قال القيادي في حركة فتح
عزام الأحمد، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أصدر أوامره للأجهزة الأمنية بالتصدي لقوات
الاحتلال والمستوطنين في ظل الاقتحام المتواصل لمناطق الضفة الغربية.
وأضاف الأحمد في تصريحات لتلفزيون "فلسطين" الرسمي، مساء الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تصدت مؤخرا في نابلس وبلدة
حوارة لقوات الاحتلال.
وشدد الأحمد على أهمية اللجان الشعبية في التصدي لاقتحامات
المستوطنين وجيش الاحتلال.
وقال الأحمد: "إن حركة فتح دعت منذ انطلاق الشرارة في بلدة حوارة إلى النفير، وطالبت كل الفصائل وأبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف صفا واحدا؛ للتصدي للمستوطنين وجيش الاحتلال".
وأضاف: "هناك قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية.. كل فصائل منظمة التحرير تشارك في هذه اللجنة القيادية، وفي الميدان نرى بعضهم، أما الإخوان في حماس فلا يشاركون إطلاقًا"، على حد قوله.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد أن السلطة الفلسطينية تتطلع إلى قرار بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مضيفا: "على الإدارة الأمريكية أن تلجم جيش الاحتلال ومستوطنيه".
وفيما يتعلق بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومصر والأردن، حول احتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية، قال الأحمد: "لا يمكن أن نعزل أنفسنا عن محيطنا العربي، وبشكل خاص مصر والأردن.. هناك تنسيق بأدق التفاصيل مع الأردن حول الصراع، وهي المخولة برعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية، ما يعني أنها في قلب المعركة".
وحول التوترات المحتملة في شهر رمضان في المسجد الأقصى، قال الأحمد، إن "أهالي القدس والقيادة الفلسطينية يستعدون لذلك، وأي شيء يجري في القدس هو بالنسبة لنا مسألة مقدسة".