استهدفت طائرات
الاحتلال الإسرائيلي، مواقع للمقاومة الفلسطينية وسط قطاع
غزة، فجر الخميس.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طيران الاحتلال نفذ سلسلة غارات على مواقع متفرقة وسط القطاع.
فيما تصدت المقاومة لغارات الاحتلال بالمضادات الأرضية. وقالت كتائب "القسام" في بيان، إن وسائط الدفاع الجوي التابعة لها "تصدت فجر الخميس للطيران الحربي الصهيوني المغير على قطاع غزة بصواريخ أرض-جو وبالمضادات الأرضية".
ويأتي القصف، بعد ساعات من إعلان الاحتلال الإسرائيلي، أن صاروخا واحدا أطلق من غزة باتجاه
المستوطنات المحيطة بالقطاع.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه "متابعة للتقارير الأولية، تم رصد إطلاق قذيفة
صاروخية واحدة من قطاع غزة نحو الغلاف، تم اعتراضها من قبل القبة الحديدية".
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، ذكر أنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في سديروت ومنطقة غلاف غزة.
بدورها أكدت إذاعة جيش الاحتلال، إصابة مستوطن بكدمات أثناء هروبه نحو الملاجئ، مشيرا إلى أن القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخ واحد أطلق من غزة.
من جانبه أكد وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير في "تغريدة" له، أن إطلاق الصواريخ من غزة، لن يمنعه من مواصلة العمل من إلغاء الظروف الحالية للأسرى، بحجة أنها ظروف إيجابية، داعيا المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" لعقد جلسة عاجلة لبحث الرد على إطلاق الصاروخ.
اظهار أخبار متعلقة
ويأتي إطلاق الصاروخ، في الوقت الذي تشهد فيه السجون حالة من التوتر الشديد، عقب عمليات اقتحام نفذتها قوات القمع التابعة لمصلحة لاسجون الإسرائيلية بحق عدة أقسام في سجون "عوفر والنقب ومجدو والدامون"، رافق ذلك اعتداءات على الأسيرات، وعزل العشرات من الأسرى.
ونشر مكتب إعلام الأسرى، رسالة صوتية مسربة لأسيرة، ناشدت فيها لوقف اعتداءات الاحتلال عليهن داخل السجن.
وقالت الأسيرة، في التسجيل الصوتي: "يا أحرار شعبنا يا أبطال مقاومتنا من سجن الدامون البغيض حيث تحتجز أمهاتكم وأخواتكم وحيث التنكيل والاضطهاد لبناتكم، نرسل صرختنا هذه لكل من يردد خيتا تحريرك همي".
وأضافت: "أين عزائمكم، أين انتصاركم لنا أم هي أناشيد تتسلون بها لتمضي في أوقاتكم دون رصيد عملي، من سينصرنا ويلقن العدو درسا يتعلم منه ألا يتطاول على بناتكم أم سننتظر أسيرا آخر ينتصر لنا، كما فعل الأخ يوسف المبحوح في قمعة العام الماضي لنا".
وتابعت: "الأهم، أين من يحررنا بعد وقوعنا في الأسر، يوم قمنا بأداء واجب الوطن والمقدسات بما امتلكت أيدينا ولم يقدر لنا الله الشهادة رغم إصابات بعضنا التي تصاحبها وآلامها أشذاذا يفتك بها برد الزنازين الآن". وختمت: "هذه صرختنا نعليها، فهل سنجد من ينصرنا ويصدق بكف أذى الأعداء عنا ويحررنا".