وفي نابلس تنشط مجموعات عرين الأسود التي تتصدر مواجهة قوات الاحتلال واقتحاماته اليومية المتكررة.
عدوانٌ جديد شنهُ الاحتلالُ الإسرائيلي على مدينةِ نابلس، أسفر عن وقوعِ 11 شهيدا وإصابةِ أكثرَ من 100 فلسطيني برصاصِ الاحتلال، بعدَ اقتحامِ جيشِ العدو للبلدةِ القديمةِ في نابلس، ومحاصرةِ منزلٍ كانَ يتحصنُ به مقاومون، وسطَ إطلاقِ نارٍ كثيف.
وسائلُ التواصلِ الاجتماعيِّ ضجت بعدَ وقوعِ الحادثة. الفصائلُ الفلسطينيةُ أعلنت الإضرابَ الشامل حداداً على أرواحِ الشهداء، فيما شارك عشراتُ الشبانِ في مسيراتٍ غاضبة ردا على هذا التصعيدِ الخطير.
وعقبَ المجزرة، أطلقت المقاومةُ الفلسطينية في غزةَ عدةَ صواريخَ باتجاهِ المستوطناتِ، بينما قصفَ الطيرانُ الإسرائيلي مواقعَ تابعةً للفصائلِ المسلحةِ بغزة.
اظهار أخبار متعلقة
وفي تعليقٍ على الأحداثِ الأخيرة، قال المتحدثُ باسمِ حماس حازم قاسم: "إنَّ المقاومةَ تثبتُ معادلةَ القصفِ بالقصف، وإنَّ الردَّ على عدوان الاحتلالِ سيظلُّ حاضرا".
وتنشط في نابلس مجموعات عرين الأسود، التي تتصدر مواجهة قوات الاحتلال واقتحاماته اليومية المتكررة.
ودعت "عرين الأسود" في نابلس في بيان لها جماهير الشعب الفلسطيني إلى الخروج إلى الشوارع عند منتصف ليل الخميس/ الجمعة، تأكيدا على دعمهم للمجموعة التي فقدت عددا من قادتها يوم الأربعاء.
وقالت في بيان لها: "واهمٌ ثم واهمٌ ثم واهمْ من يظن أن العرين قد انتهى، ثم واهم من يظن نفسه يعلم شيئا عن العرين".
كشفت تلك المجموعات عن التحاق عشرات الشبان بصفوفها عقب مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.
وتابعت: "نحن أقوياء بقوة الله، والضربات التي نتلقاها لا تزيدنا إلا إصراراً على مواصلة الطريق".