هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
3)مصر المزدهرة قبل عام 1952،ومصر الطموحة بعد ذلك التاريخ،وينقسم المراقبون إلى مؤيد ومعارض لهذا النموذج أو ذاك.في المقابل،هنالك مصر بواقعها الحالي،أي مصر البطالة،وأزمات الاقتصاد والسياسة ومعضلات المجتمع وتقلباته الجذرية العنيفة التي لا تنتمي لأي نموذج،ملكيا كان أو جمهوريا..يتبع..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) January 26, 2023
4)فما الذي حدث لمصر الثرية بثرواتها وامكانياتها،والتي كانت تقرض المال وتساعد المحتاج،وها هي اليوم أسيرة صندوق النقد الدولي،مشرئبة العنق لكل مساعدة من هنا أو هناك،وهي أرض اللبن والعسل؟حقيقة لا يمكن تفسير الحالة المصرية بعامل واحد،وخاصة بعد سقوط الملكية،وبدايات "الصعود إلى الهاوية"
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) January 26, 2023
6)الأخرى،سواء كنا نتحدث عن القطاع الخاص،أو مؤسسات المجتمع المدني،والذي كان في أقوى حالاته في العهد الملكي.ثانيا:البيروقراطية المصرية الهرمة المقاومة للتغيير،والتي تقف حجر عثرة في وجه أي استثمار اقتصادي ناجح،سواء داخلي أو خارجي،رغم أن مصر عبارة عن كنز لا ينضب من الفرص الاستثمارية.
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) January 26, 2023
7)ثالثا:الثقافة الشعبية المستسلمة والمستكينة والمنتظرة لكل ما يأتي من "فوق"،سواء كان هذا الفوق هو السماء ومفاجأتها وأبطالها المقبلين من الغيب،أو الدولة بجلال قدرها وفرعونها ذو الصولجان،"المالك" لمفاتيح التغيير وخزائن "المن والسلوى"،مع غياب شبه تام لحس المبادرة المجتمعية المستقلة.
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) January 26, 2023
8)هذه الثقافة ريفية الجذور،فرعونية التاريخ،ربما لها علاقة بالنيل في فيضانه وانحساره،وبالفرعون في بسطه وانقباضه.مثل هذه الثقافة كانت شبه قاصرة على القرية المصرية طوال التاريخ المصري،ومعزولة تماما عما تمور به المدن،وخاصة القاهرة والاسكندرية تحديدا،من حركات تحديث وتنوير ومبادرات..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) January 26, 2023
9)مجتمعية مستقلة في العصر الحديث،ولكن مع فتح الباب لاجتياح الريف للمدينة في أعقاب حركة يوليو،أصبحت هي الثقافة السائدة كليا في كل مصر تقريبا.هذه هي أهم ثلاثة عوامل لا يمكن فهم ما يجري في مصر دون أخذها في الاعتبار وفق ظني،وليس كل الظن إثم في كل حال..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) January 26, 2023
1)الحديث عن مصر ليس حديثا عن أية دولة عربية أخرى،وليس تدخلا في شؤونها الداخلية،فمصر كادت أن تكون في يوم من الأيام هي كل العرب،وتاريخها الحديث يكاد يكون تاريخ كل العرب في طموحاتهم ونجاحاتهم واخفاقاتم،لذلك فإن الحديث عنها هو حديث عن مصير عربي مشترك،فماذا يجري في مصر اليوم؟مصر في..
— تركي الحمد T. Hamad (@TurkiHAlhamad1) January 26, 2023