تداول
رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لسيدة
مصرية، حاولت سلطات النظام المصري
اعتقالها من منزلها، بعد حديثها عن
الغلاء الفاحش في أسعار المواد في الأسواق.
وقالت
السيدة في المقطع المصور إن أجهزة أمن النظام المصري، حاولت كسر باب منزلها، بعد
أن رفضت فتحه لهم، مشيرة إلى أنها تلقت تهديدات مبطنة من عناصر الأمن.
وأعربت
السيدة عن تخوفها من أن تقتحم الأجهزة الأمنية منزلها، مشيرة إلى أنها وضعت بابا
حديديا إضافيا خوفا من كسر الباب الخشبي.
اظهار أخبار متعلقة
ولفتت
إلى أن دورية الأمن أبلغتها بأنها تجري تحريات في المنطقة، لكنها أكدت أن العناصر
حاولوا اقتحام منزلها فقط دون التعرض لأي منزل آخر في البناء.
وأشارت
إلى أن محاولة اعتقالها جاءت بعد نشرها مقطعا مصورا يتحدث عن غلاء الأسعار في
الأسواق المصرية، وقد أكدت أن العائلات لم تعد قادرة على تأمين احتياجاتها.
اظهار أخبار متعلقة
وأكدت أيضا أنها لم تدع إلى أي تظاهرات أو إطلاق "ثورة"، كما أنها لم تطلب من الناس
ترديد عبارة "ارحل" ضد رئيس النظام المصري عبد الفتاح
السيسي، الذي سيطر
على الحكم بعد انقلاب على الرئيس (المنتخب) الراحل حينها محمد مرسي.
وتتعقد الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في مصر أكثر فأكثر مع تفاقم تراجع العملة المحلية مقابل الدولار، وقد وصل سعر الصرف إلى نحو 30 جنيهاً للدولار الواحد.
وتشهد مصر أوضاعا اقتصادية متردية، بفعل الانخفاض الحاد لقيمة العملة المحلية، نتج عنه خلل في قطاع واردات السلع الأساسية، الأمر الذي أدى إلى نقص حاد فيها، إضافة إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار سلع أخرى كالدواجن التي تخطت حاجز الـ60 جنيها للكيلو الواحد.