كشف وزير الخارجية الأمريكي السابق،
مايك
بومبيو، في
كتابه الجديد "Never Give an Inch: Fighting for the America I Love"، أنه خلال فترة ولايته رئيسا لوكالة المخابرات المركزية، أنقذت "CIA" عملاء من جهاز
الموساد
الإسرائيلي في
إيران، بطلب من رئيس الموساد آنذاك يوسي كوهين.
وألمح بومبيو
في كتابه إلى أن العملية كانت سرقة الأرشيف النووي الإيراني السري، لكن مصادر
استخبارية إسرائيلية نفت لصحيفة "
جيروزاليم بوست" القصة كاملة.
ونفت مصادر أن العملية التي تحدث عنها
بومبيو كانت مصادرة الأرشيف الإيراني عام 2018، بالرغم من أن بومبيو وصف العملية
بأنها "واحدة من أهم العمليات السرية التي أجريت على الإطلاق".
اظهار أخبار متعلقة
وأصرت المصادر على أن الولايات المتحدة
لم تشارك في عملية "أرشيف طهران".
وقال بومبيو -دون أن يذكر تاريخا محددا- أن أحد مساعديه قال له إن يوسي كوهين يريد التحدث إليه على الفور.
ويتابع: "وصلت المكالمة من يوسي
كوهين، رئيس الموساد، بعد فترة وجيزة من نزولي من طائرة في عاصمة أوروبية.
استدرت وعدت إلى الطائرة، حيث كانت لدينا معدات اتصالات مناسبة لإجراء محادثة
سرية".
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، قام
الرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح بومبيو لشغل منصب مدير وكالة الاستخبارات
المركزية ليشغل منصبه رسمياً في 24 كانون الثاني/ يناير من 2017، بعد موافقة مجلس
الشيوخ على تعيينه.
وبعد أيام على تعيينه، سافر بومبيو إلى
تركيا والسعودية، وكرم بومبيو ولي العهد آنذاك، محمد بن نايف آل سعود، بميدالية
"جورج تينيت" من وكالة الاستخبارات المركزية.