زعم تقرير
إسرائيلي، أن كتائب
القسام الجناح
العسكري لحركة
حماس، عززت جهودها في خطة عملياتية، من أجل أسر
جنود الاحتلال، في
المناطق المحاذية للقطاع، للدفع باتجاه صفقة تبادل الأسرى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي "كان
11"، إن الهدف من عمليات الأسر، هو الحصول على مزيد من أوراق الضغط التي قد
تمكن الحركة من إبرام صفقة تبادل الأسرى، وفقا للشروط التي تضعها الحركة.
وزعم التقرير أن خطة القسام، تتثمل بالمبادرة في أسر جندي للاحتلال،
في عملية روتينية، ومفاجئة، تنفذها خلال يوم عادي، يخيم عليه "الهدوء
الروتيني" وليس في جولة تصعيد، مع الاحتلال، لضمان الابتعاد عن استعداد
الاحتلال، وتأهب القوات، لإحباط هكذا عمليات.
وادعى أن حركة حماس مستعدة لتحمل
"تداعيات" عملية خطف جندي إسرائيلي، حتى لو كانت هذه التداعيات
"مدمرة" على قطاع غزة، مقابل حصولها على "ورقة قوية للمساومة"
تتمثل بجندي إسرائيلي على قيد الحياة، وذلك لصالح التوصل إلى "صفقة تبادل واسعة
النطاق على غرار صفقة شاليط".
وفي السياق ذاته، أكد رئيس حكومة الاحتلال،
بنيامين نتنياهو، أن الأسير الإسرائيلي لدى حماس، أبرا منغيستو، لا يزال على قيد
الحياة، بعد المقطع المصور، الذي نشرته حركة حماس، ويظهر فيه الأخير وهو يطلب
المساعدة للإفراج عنه "مع رفاقه" مع قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وقال نتنياهو: "تلقينا أمس تأكيدا لما كنا
نعرفه طوال الوقت، وهو أن أبرا على قيد الحياة.. هذا شاب لا يتمتع بصحة جيدة
والمسؤولية عن مصيره تقع بالكامل على عاتق حماس"
وفق وصفه.
وكان منغيستو ظهر في مقطع مصور، قبل يومين، لأول مرة منذ أسره في قطاع
غزة عام 2015، وكان يجلس على كرسي، وتحدث بصورة مقتضبة عن مطالبته بتخليصه من
الأسر.
وكان الجناح العسكري لحركة حماس، قال إن قرار زيادة عدد الأسرى لديه،
من جنود الاحتلال، لا يزال ساري المفعول وتحت التنفيذ في ظل تعنت الاحتلال، في ملف
تبادل الأسرى.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة، في الذكرى السنوية الـ 35 لتأسيس
الحركة، إن "العدو سيندم، على تعنته في ملف الأسرى، والخيارات مفتوحة، وقيادة
القسام لا تدخر جهدا ووقتا، في التخطيط من أجل حرية الأسرى".
وتحتفظ الحركة في غزة بأربعة جنود وفقا تصريحاتها،
وهم هدار غولدين وشاؤول آرون، وأبرا منغستو وهشام السيد، اللذين ظهرا مؤخرا في
مقطعين منفصلين.