رفع ناشطون أعلام
فلسطين وسط
مظاهرة لليسار في ساحة هبيما في تل أبيب، ضمن مظاهرات ضخمة تظاهر فيها عشرات الآلاف ضد الحكومة الإسرائيلية اليمينية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وتداول نشطاء تسجيلات تظهر رفع الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة للحكومة احتجاجا على سياساتها اليمينية في مختلف المجالات، ومنها "خطة الإصلاحات" في الجهاز القضائي التي يقودها الوزير ياريف ليفين.
ورفع العلم الفلسطيني يعتبر تحديا واضحا لقرار وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، القاضي بحظر
رفع العلم الفلسطيني، ما دفع شرطة
الاحتلال إلى العمل على مصادرتها خلال المظاهرات.
ونظمت هذه المظاهرات في الوقت الذي زادت فيه تحذيرات العديد من المحافل والشخصيات الإسرائيلية من اندلاع حرب أهلية بسبب سياسات حكومة نتنياهو الحالية، التي على الجانب الفلسطيني تعمل على تهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى، وحتى حصار الضفة الغربية كما حصل ما قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
وذكرت "كان"، أن النائب عن حزب "الليكود" المحامي موشيه سعدة، تقدم بشكوى إلى الشرطة ضد رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، "بشبهة دعوة الإسرائيليين إلى التمرد".
وشارك باراك في المظاهرة، وأوضح في مقابلة متلفزة أن "العصيان المدني هو أمر مهم وأنه واجب عندما تفقد الحكومة صوابها"، مؤكدا أن "حكومة نتنياهو قانونية ولكن غير شرعية بشكل واضح".
وخشية امتداد الاحتجاجات الإسرائيلية الغاضبة، فقد استعدت شرطة الاحتلال بشكل غير مسبوق للاحتجاج، وأبلغت وزير الأمن القومي بن غفير بالتنبيهات المختلفة، حيث عملت على "احتواء المظاهرات" بحسب موقع "i24" الإسرائيلي الذي أكد أن هذه المظاهرات التي شارك فيها أيضا وزير الأمن السابق بيني غانتس "غير عادية".. لذلك فقد أشرف قائد لواء تل أبيب، اللواء عامي، على المظاهرة بشكل مباشر خشية أن تنفلت الأمور.