سياسة عربية

رويترز: دمشق تقاوم جهودا روسية لعقد لقاء بين أردوغان والأسد

أردوغان لا يمانع بلقاء الأسد- جيتي
أردوغان لا يمانع بلقاء الأسد- جيتي

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر، أن دمشق تقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام السوري بشار الأسد، فيما لم تستبعد مصادر تركية بعقد لقاء بينهما في المستقبل القريب وهو ما أكده مسؤول روسي قال إن موسكو تعمل على ذلك.

وأوضحت المصادر الثلاثة والمطلعة على موقف دمشق من المحادثات، أن الأسد رفض اقتراحا لمقابلة أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

لكن مصدرين تركيين، أحدهما مسؤول كبير ذكرا لوكالة "رويترز"، أن دمشق ترجئ الأمر فحسب، وإن الأمور تسير في طريقها نحو عقد اجتماع في نهاية المطاف بين الزعيمين.

والجمعة، أعلن ألكسندر لافرينتيف مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا، أن بلاده تعمل على ترتيب لقاء بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن إمكانية عقد اجتماع بينهما كانت "موجودة دائما" وموسكو تؤيد ذلك.

وتعتقد دمشق بأن مثل هذا الاجتماع قد يعزز موقف الرئيس التركي قبل الانتخابات في العام المقبل، خاصة إذا تناول هدف أنقرة بإعادة بعض من 3.6 ملايين لاجئ سوري من تركيا، بحسب مصدرين لرويترز.

وقال أحدهما: "لماذا نمنح أردوغان نصرا مجانيا؟ لن يحدث أي تقارب قبل الانتخابات"، مضيفا أن دمشق رفضت أيضا فكرة عقد اجتماع لوزيري الخارجية.

وقال المصدر الثالث، وهو دبلوماسي مطلع على الاقتراح، إن دمشق "ترى أن هذا الاجتماع عديم الجدوى إذا لم يأت بشيء ملموس، وما يطالبون به الآن هو الانسحاب الكامل للقوات التركية".

اظهار أخبار متعلقة

 

لكن المسؤول التركي الكبير قال إنه من الممكن اللقاء بين الأسد وأردوغان "في المستقبل غير البعيد"، متابعا بالقول: "بوتين يمهد ببطء لذلك.. ستكون (الخطوة) بداية تغيير كبير في سوريا وستكون لها آثار إيجابية للغاية على تركيا. ستستفيد روسيا أيضا... نظرا لأنها مشغولة في العديد من المناطق".

وكانت مصادر تركية ذكرت لصحيفة "حرييت"، أنه من المتوقع أن تنتقل القضايا المطروحة على طاولة المفاوضات الاستخباراتية، إلى مرحلة حل معينة، ولكن إذا جرى في هذه المرحلة اجتماع إقليمي أو دولي تستضيفه روسيا، فإن مصافحة الأسد وأردوغان، كما الحال مع السيسي، سيكون لها "دور مفتاحي" في المفاوضات.

وكان الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق، عن إمكانية لقاء الأسد كما حصل مع رئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي، حين التقاه في قطر على هامش افتتاح المونديال.

ومؤخرا دعا زعيم "الحركة القومية" الحليف الرئيسي لأردوغان، إلى إجراء لقاء بين الرئيس التركي ورئيس النظام السوري بشار الأسد، أسوة بالمصافحة التي جرت مع السيسي في قطر.

وشدد بهتشلي على "ضرورة فتح اتصال مع الرئيس السوري بشار الأسد وتشكيل إرادة مشتركة ضد المنظمات الإرهابية".

التعليقات (0)
لمى
الأحد، 04-12-2022 05:02 ص
وهل يستطيع المسخ الصهيوني بشار او بوتين اوتشي يونغ او الحكام العرب او غيرهم ان يرفضوا او يقبلوا لان الحمار يعرف انهم يتلقون الاوامر من الصهاينة في بريطانيا واسرائيل وامريكا وعليهم التنفيذ وللعلم هؤلاء كلهم مسوخ من حثالة البشر ولو ارادوا ان يصبحوا صهاينة لن يتم قبولهم كما حدث مع قسم كبير من العلويين القرن الماضي حينما ناصروا الفرنسيين اثناء احتلال سورية وصنعت فرنسا سليمان المرشد ونصبته ربا لهم وهم الطائفة المرشدية وبعد خروج فرنسا تقدموا بطلب للفاتيكان ليصبحوا مسيحيين فرفض طلبهم وحتى الان يؤمنون ان سليمان المرشد هو الله ويتمنون ان يكونوا مسيحيين

خبر عاجل