هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر الإعلامي العراقي المقيم في الولايات المتحدة علي فاضل، الاثنين، تسريبا جديدا منسوبا إلى رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، يعلن فيه "التحدي ومواصلة القتال ضد من سماهم "مخربي العملية السياسية".
التسريب الجديد يوجه فيه المالكي كلمة لأتباعه، عبر إحدى مجموعات "واتساب" حرضهم فيها على من سماهم "مخربي الوطن".
وقال المالكي: "أتقدم بالشكر الجزيل على ما قدمتم وتابعتم، ما كتبتم وناقشتم، وكانت لكم بصمات ردود على هؤلاء الذين يريدون نشر السلبيات والسيئات، وإضعاف همتنا وهمة العاملين في سبيل الله والوطن، لذلك فالمعركة لم تنته بعد".
مضيفا أنه "ما زلنا في صلب الميدان الذي تصول فيه قواتنا وأفكارنا وآراؤنا إلى جانب قوات وأفكار هؤلاء المخربين الذي يريدون تخريب البلد والعملية السياسة والمبادئ والقيم".
وتابع: "لذلك لا مجال للتهاون والتراجع والضعف، يجب أن نستفز مشاعرنا وبعضنا البعض من أجل أن نواصل التصدي بكل همة وقوة بدون تردد ووجل وخوف".
— Ali Fadhil _ علي فاضل (@ali_alifadhil) August 1, 2022
وكان علي فاضل نشر السبت التسريب السابع المنسوب إلى المالكي، الذي يتحدث فيه مع قادة إحدى المليشيات عن أعداد وتسليح عناصرهم.
اقرأ أيضا: تسريبات صوتية للمالكي أحدثت دويا هائلا وسميت بـ "ويكيليكس العراق"
وبحسب التسريب، فإن المالكي يطلب من سعد طعيس مسؤول مليشيا "أئمة البقيع"، أن يزوده بأعداد عناصره ومدى تسليحهم وأماكن انتشارهم في المدن العراقية، حتى يوفر لهم المال والسلاح والغطاء، الذي يستطيعون من خلاله التحرك.
ويظهر المقطع الصوتي، حديث سعد طعيس عن امتلاكه نحو 20 ألف مقاتل موزعين في مدن ديالى وجرف الصخر شمالي بابل، والأنبار ومناطق حزام بغداد، مؤكدا أن الحشد التابع لوزارة الدفاع في هذه المناطق كله يتبع له.
وأكد طعيس للمالكي أنه يفرض سيطرته على محافظة ديالى التي يمتلك فيها نحو 3 آلاف مقاتل، ولا يستطيع أحد التعرض له حتى من مليشيا بدر بزعامة هادي العامري، وأنه سبق أن استطاع تطويق قوات أمن الحشد الشعبي بقيادة أبي زينب اللامي، بعدما حاول الأخير اعتقاله.
ووعد المالكي بتوفير الدعم والسلاح والغطاء لمليشيا "أئمة البقيع" بقيادة سعد طعيس، موجها انتقادا لاذعا لمسؤول أمن الحشد أبي زينب اللامي وهادي العامري ومسؤول هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض؛ كونهم لا يستطيعون إدارة الحشد، بحسب قوله.
وعرض طعيس على المالكي تكوين قوة تكون جاهزة لإحداث انقلاب في أي وقت، ليرد عليه الأخير: "نحن لا نريد حاليا الانقلاب وإنما الدفاع عن ديننا، وربما ندخل في حرب شاملة، وربما ندخل نحن والسنة في حرب شاملة".
وطلب المالكي من طعيس أن تكون الاستعدادات حقيقية على الأرض وليست شعارات، ويجب أن يكون هناك سلاح ووضع قانوني مدعوم بمؤيدين ومراجع دينية.