هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تراجع
سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي في منتصف جلسة الأربعاء، لأدنى مستوى
منذ 5 سنوات، مع استمرار قوة الدولار، وتحديات تواجهها مصر بفعل تبعات الحرب الروسية
الأوكرانية.
وبلغ
متوسط سعر الدولار في الأسواق المحلية اليوم 18.82 جنيها، وهو أدنى مستوى للعملة المصرية
منذ قرابة 5 سنوات.
ومنذ
مطلع 2022، تراجع الجنيه المصري أمام الدولار بنسبة 16 بالمئة نزولا من 15.7 أمام الدولار،
وسط تخارج استثمارات أجنبية بأدوات الدين المصرية، وارتفاع كلفة الواردات نتيجة الحرب
الروسية الأوكرانية.
ودخلت
مصر منذ آذار/ مارس الماضي مفاوضات مع صندوق النقد الدولي، للحصول على قرض مالي، تكون
قادرة من خلاله، على الإيفاء بالتزاماتها المالية بالعملة الأجنبية.
بالتوازي هوت البورصة المصرية إلى أقل مستوى منذ أكثر من عامين، ذروة تفشي فيروس كورونا، وباتت أسوأ الأسواق أداء خلال النصف الأول من العام الحالي، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسي "30 EGX" بنحو 23 في المئة منذ بداية 2022.
وكشفت الهيئة العامة للرقابة المالية (حكومية)، أن البورصة المصرية سجلت أسوأ أداء بين البورصات في المنطقة العربية، خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث تذيلت البورصة المصرية القائمة، فيما تصدرت بورصات أبو ظبي والسعودية ودبي والبحرين قائمة الأكثر نموا.
اقرأ أيضا: البورصة المصرية بأسوأ أحوالها منذ أكثر من عامين.. لماذا؟