هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت شبكة "سي أن أن" الأمريكية، إنها حصلت على أدلة جديدة تشير إلى أن مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن شهود عيان قالوا للشبكة
إن القوات الإسرائيلي في نفس الشارع الذي قتلت فيه أبو عاقلة، أطلقوا النار عمدا
على صحفيين كانوا يرتدون السترات الزرقاء الواقية التي تشير إلى أنهم صحفيون.
— Tom Bateman (@tombateman) May 19, 2022
وقالت الصحفية الفلسطينية شذا حنايشة
التي كانت إلى جانب أبو عاقلة: "لقد وقفنا أمام المركبات العسكرية
الإسرائيلية لحوالي خمس إلى عشر دقائق قبل أن نتحرك للتأكد من رؤيتنا. وهذه عادة
لنا كصحفيين ، نتحرك كمجموعة ونقف أمامهم لذلك هم يعلمون أننا صحفيون ، وبعد ذلك
نبدأ في التحرك".
وقالت الشبكة إنها حصلت على مقطع مدته
16 دقيقة من هاتف محمول، يظهر فيه الرجل يصور مكان تجمع الصحفيين، ويسمع فيه صوته
وهو يقول مخاطبا مراهقا إلى جانبه في الشارع: "انظر إلى القناصين (...) لا
تمزح لا نريد أن نموت نريد أن نعيش".
اقرأ أيضا: مؤتمر بلندن حول استهداف الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين
وقال صاحب المقطع المصور، سالم عوض، (27 عاما) لـ"سي أن أن" إن المكان كان خاليا من المقاومين الفلسطينيين، ولم يكن هناك أي اشتباكات ولم يتوقع أحد إطلاق النار بسبب وجود الصحفيين في المكان.
ويتابع: "كنا عشرة رجال، كنا نتجول
ونضحك مع الصحفيين، لم نكن خائفين، ولم نتوقع أي شيء، توقعنا أن تكون المنطقة آمنة
بسبب وجود الصحفيين في الجوار".
وتابع: "تغير الوضع تماما بعد سبع
دقائق من وصولي للمكان (...) رأينا أربع أو خمس عربات عسكرية في ذلك الشارع والبنادق
تخرج منها، وأطلقت إحداها النار على شيرين (...) كنا نقف هناك ورأيناها، لم أستطع
عبور الشارع لمساعدة شيرين بسبب إطلاق النار".
وقال فتى آخر يبلغ من العمر 16 عاما
للشبكة: "لم يكن هناك إطلاق رصاص من المقاومين، ولا إلقاء حجارة"، وصور
الشاب بهاتفه المحمول خمس عربات تمر من المكان الذي قتلت فيه أبو عاقلة.
وقالت الشبكة إنها استعرضت 11 مقطع
فيديو من زوايا مختلفة، فيما قال مصدر عسكري إسرائيلي للشبكة إن إطلاق النار كان
من جانب المقاومين وقوات الجيش الإسرائيلي في ذلك اليوم.
وقالت الشبكة إنها قدمت نتائج تحقيقها
إلى الجيش الإسرائيلي، الذي صرح عبر البريد الإلكتروني أنه يجري تحقيقًا في مقتل
أبو عاقلة، مضيفًا "يجب تقديم التأكيدات المتعلقة بمصدر إطلاق النار الذي قتل
السيدة أبو عاقلة بحذر ودعمه بأدلة دامغة".