هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت أجهزة مخابرات وشرطة الاحتلال، الاثنين، امرأة إسرائيلية، يشتبه في تورطها في عمليات تهديد لعائلة رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
وأوضحت أجهزة الاحتلال أن "دوافع سياسية، وراء أفعال المتهمة، بحسب العناصر الأولى للتحقيق"، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وجرى استلام أول خطاب تهديد بالقتل يحتوي على ذخيرة سلاح ناري في 26 نيسان/ أبريل الماضي، بالمكتب السابق حيث عملت غيلات بينيت، زوجة رئيس الوزراء.
وبعد يومين من ذلك، تم استلام رسالة ثانية تحتوي على ذخيرة حقيقية، أرسلت إلى أحد أبناء بينيت، حيث قيل في الرسالة إن "عائلة نفتالي بينيت ستستهدف إذا لم يستقل من منصبه".
اقرأ أيضا: إحباط إسرائيلي بسبب عجز حكومة الاحتلال عن وقف العمليات
وحسب وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، فإن عائلة بينيت تلقت التهديدات بالقتل في "رعنانا" حيث يعيش مع عائلته.
وسبق أن اعتقلت الشرطة العسكرية الإسرائيلية، جنديا في الجيش الإسرائيلي يشتبه بأنه هدد رئيس الحكومة بينيت، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشر المجند الإسرائيلي تهديداته لبينيت في تعقيب على صفحة حزب "يش عتيد"، بينما فتحت وحدة التحقيق في الشرطة العسكرية تحقيقا ضد الجندي، الذي تبين لاحقا أنه لا يملك القدرة على الوصول إلى أسلحة "ولا يشكل خطرا"، وأفرج عنه لاحقا.