هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فرقت الشرطة السودانية، محتجين وسط العاصمة السودانية، أثناء توجههم إلى
القصر الرئاسي بالخرطوم، للمطالبة بالحكم المدني.
وتوجه متظاهرون يحملون الأعلام الوطنية نحو القصر الرئاسي، لكن الشرطة
منعتهم وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الشرطة على بعد 4 كليومترات جنوب
القصر الرئاسي، وسط عمليات كر وفر من الطرفين، مما أدى إلى تراجع المحتجين إلى
الأحياء القريبة من وسط العاصمة.
ووضع المحتجون حواجز على الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط الخرطوم لمنع
القوات الأمنية من الوصول إليهم، وفق "الأناضول".
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر تعرض بعض المحتجين
لإصابات، جراء عنف الشرطة السودانية في فض الاحتجاجات.
TRIGGER WARNING ⚠️
— Munchkin (@BSonblast) March 28, 2022
A female protestet in Gedarif was shot in the eye with a teargas canister by #SudanCoup forces. https://t.co/Q0u6vfjVuR
شارع الشهيد عبد العظيم عصر اليوم 28 مارس #مليونية28مارس #مدن_السودان_تنتفض #العصيان_المدني_الشامل #من_ثمار_الانقلاب pic.twitter.com/FfOcMhfaIG
— 🅚🅐🅜🅐🅛 (@kamalgoga) March 28, 2022
القضارف | قمع مفرط من قوات الشرطة على الثائرات والثوار وأنباء عن سقوط أصابات
— Eltayeb Elmosharaf (@Elmosharaf_E) March 28, 2022
في #موكب28مارس
الاثنين ٢٨ مارس ٢٠٢٢ م#ما_بتحكمونا #انتفاضة6ابريل#مدن_السودان_تنتفض pic.twitter.com/aVG3bMp79Z
بورتسودان في #موكب28مارس
— Eltayeb Elmosharaf (@Elmosharaf_E) March 28, 2022
الاثنين ٢٨ مارس ٢٠٢٢ م#ما_بتحكمونا #انتفاضة6ابريل#مدن_السودان_تنتفض pic.twitter.com/5Az2TqwBiM
اقرأ أيضا: احتجاجات بالسودان.. والسلطات تنفي علاقتها بـ"فاغنر"
وكانت لجنة أمن ولاية الخرطوم، قد أعلنت الأحد، منع التظاهرات وسط العاصمة
السودانية، مؤكدة على أن حرية التعبير حق مكفول بموجب الوثيقة الدستورية، ووجهت
بأن يكون تجمع المواكب بالميادين العامة بالمحليات بالتنسيق مع لجان أمنها
والابتعاد عن المستشفيات والمؤسسات التعليمية.
وشهدت العاصمة الخرطوم، الأحد، إغلاقا كاملا للعديد من الشوارع في إطار
التصعيد الجماهيري للمطالبة بالحكم المدني الديمقراطي في البلاد.
ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين أول الجاري، احتجاجات ترفض إجراءات
استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل
مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.