هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسفر حادث اصطدام قطارين بالعاصمة التونسية، صباح الاثنين، عن إصابة 95 شخصا بجروح خفيفة نقلوا على إثرها إلى المستشفيات، دون وقوع خسائر بشرية.
وفي تصريحات إعلامية، قال المدير الجهوي للحماية المدنية بتونس بالنيابة العميد سمير الوسلاتي، إن أسباب اصطدام القطارين بمنطقة جبل الجلود بالعاصمة تونس ما زالت مجهولة إلى حد اللحظة.
— تاقرفت نيوز (@taqarifatnews) March 21, 2022
وأكد أن القطارين كانا يتحركان بسرعة منخفضة على السكة ذاتها، لذلك فإن الاصطدام لم يخلف إصابات خطيرة لدى الركاب أو سائقي القطارين ومرافقيهم.
وتحول وزير النقل التونسي ربيع المجيدي، على عين المكان لمعاينة مخلفات اصطدام القطارين، فيما رفض الإدلاء بأي تصريح قبل معرفة الأسباب التي أدت إلى الحادث.
— Média News (@Bananikarim22) March 21, 2022
وفي وقت سابق، دعا ممثل بنك الاستثمار الأوروبي في تونس والجزائر جان لوك ريفيريو، السلطات التونسية إلى التركيز على الشبكة الحضرية الموجودة وتحسينها، قائلا إن "النقل العمومي بتونس يتطلب خطة إعادة تأهيل كبيرة".
وكشف ممثل بنك الاستثمار الأوروبي الشهر الماضي أن البنك رفض طلب الرئيس التونسي قيس سعيّد بتمويل مشروع القطار السريع، الذي يربط بين شمال البلاد وجنوبها.
وقال ممثل بنك الاستثمار الأوروبي: "لقد عملنا على هذا الموضوع مع الشركة التونسية للسكك الحديدية وتمكنا من تحديد النقاط التي تتطلب التعزيز، المرحلة التالية ستكون قطارا سريعا لكنه لا يقتصر على تونس-صفاقس، يجب أن نستغل فكرة القطار السريع عبر المغرب العربي".
وشدد ريفيريو على أن تونس "استفادت من تمويل يصل إلى سبعة مليارات دينار منذ 2011، جعلنا ذلك مانحا أساسيا وشريكا ماليا لتونس، وإن ثلث هذا المبلغ قد تم تخصيصه للشركات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الصناعي والثلثين للدولة والشركات العامة".
وكان قيس سعيد يعتزم تنفيذ مشروع القطار السريع، لكنه لم يجد بعد تمويلا مناسبا، حيث إنه في كانون الثاني/ يناير الماضي، وجّه بإطلاق الدراسات لإنجاز قطار سريع يربط شمال تونس بجنوبها.