هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت جماعة أنصار الله "الحوثي"، إنها ترفض الذهاب إلى الرياض للتفاوض مع الحكومة الشرعية، حول إنهاء الحرب الدائرة منذ سنوات.
وغرد القيادي في الجماعة، محمد علي الحوثي، إن "ما يثار في الإعلام عن دعوة المجلس الخليجي للحوار، هي في الواقع دعوة الرياض".
وتابع أن "الرياض طرف في الحرب وليست وسيطا".
وكانت وكالة "رويترز"، نقلت عن مسؤولين خليجيين قولهم إن مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض الشهر الجاري، في إطار مبادرة ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، إن دعوات رسمية سترسل في غضون أيام لإجراء محادثات تتناول الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية للحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران وتحالف تقوده السعودية.
وقال المسؤولان إن المسؤولين الحوثيين سيكونون "ضيوفا" على نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون في مقر المجلس بالرياض بضماناته الأمنية إذا ما قبلت الجماعة الدعوة إلى المشاركة في المحادثات.
ولفت المسؤولان إلى أنه من المقرر عقد المشاورات في الفترة من 29 آذار/ مارس إلى 7 نيسان/ أبريل المقبل.
وقال المسؤولان إن الرئيس اليمني هادي المقيم في الرياض وافق على المحادثات.
وتواجه الرياض صعوبات لانتشال نفسها من الحرب باهظة الكلفة التي سقط فيها عشرات الآلاف من القتلى أغلبهم من المدنيين ودفعت باليمن إلى شفا المجاعة.