قصف حوثي يصيب مدنيين من أسرة واحدة بتعز اليمنية

أصيب مدنيون من أسرة واحدة، الاثنين، بقصف شنته جماعة الحوثي على منزل في محافظة تعز جنوب غربي البلاد، في وقت توعد فيه رئيس الأركان اليمنية الجماعة بحسم المعركة قريبا.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ الموالية للحكومة، نقلا عن مصدر محلي لم تسمه، قوله إن "جماعة الحوثي المدعومة من إيران، استهدفت بقذيفة منزلا في حي الأرجم بمديرية صالة".

وأضاف المصدر ذاته، أن "القصف أدى إلى إصابة 4 مدنيين بينهم طفل عمره 10 أشهر، وآخر عمره 4 سنوات من أسرة واحدة".

وأوضح أنه "تم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج"، دون ذكر طبيعة الإصابات أو تفاصيل أخرى، بينما لم يصدر تعليق فوري من قبل الحوثيين حول القصف.

فيما تناقل رواد التواصل الاجتماعي باليمن أسماء عدد من الجرحى وصورا لهم.

— المرصد بوست #اليمن (@almarsd_post) February 14, 2022

— عيسى الشفلوت (@gheth3331) February 14, 2022

اقرأ أيضا: منظمة حقوقية: الحوثيون يستولون على 2.5 مليار دولار من خصومهم

من جانبه، توعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية قائد القوات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز بحسم المعركة مع الحوثيين قريبا، مشيرا إلى أن "الشعب اليمني سيسمع قريباً عن نتائج طيبة وانتصارات كبيرة"، وفق قوله.

كما اتهم رئيس الأركان في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني في مأرب اليوم، الاثنين، إيران بدعم جماعة الحوثي.

فيما تطرق وزير الإعلام اليمني إلى "مخاطر جماعة الحوثي ودورها في إفشال جهود السلام وآخرها المبادرة السعودية التي قوبلت بالتصعيد من الجماعة".

وقال الإرياني: "لقد قامت جماعة الحوثي منذ انقلابها بأوسع عمليات لزراعة الألغام منذ الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها أكثر من 7000 مدني بين قتيل ومصاب غالبيتهم من النساء والأطفال، في واحدة من أخطر الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبتها بحق حاضر ومستقبل اليمنيين".

واتهم وزير الإعلام اليمني الحوثيين بتحويل "مطار صنعاء وموانئ الحديدة إلى معامل لتركيب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وتجهيز القوارب المفخخة المسيرة عن بعد، والتخطيط وتنفيذ الأنشطة الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب".