سياسة عربية

وزير الحرب الإسرائيلي يزور المغرب لتوقيع اتفاقات أمنية

من المقرر أن يلتقي غانتس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة- جيتي
من المقرر أن يلتقي غانتس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة- جيتي
قالت وزارة الحرب الإسرائيلية، الاثنين، إن الوزير بيني غانتس سيقوم بزيارة رسمية للمغرب يوم 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وسيوقع اتفاقات تعاون أمني مع المملكة.

ومن المقرر أن يلتقي غانتس وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ومسؤولين في إدارة الدفاع الوطني. كما سيوقع اتفاقات تعاون أمني بين البلدين، وفق موقع "فبراير" المغربي.

وزار وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد المغرب في آب/ أغسطس الماضي، وهي أول زيارة من نوعها لشاغل ذلك المنصب منذ عام 2003.

وكان المغرب رابع دولة عربية تطبع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي برعاية أمريكية العام الماضي، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

من جهة أخرى قال تقرير برلماني مغربي، الاثنين، إن وزير الخارجية ناصر بوريطة، تحدث في لقاء مع البرلمانيين، عن أن "علاقات البلاد مع إسرائيل تسير في الطريق الصحيح رغم بعض المشاكل المطروحة (دون أن يحددها)".

وأضاف التقرير، الذي وزع، الاثنين، على البرلمانيين، أن "الوزير وعد بحل المشاكل المطروحة مع إسرائيل في القريب العاجل"، وفق وكالة الأناضول.

وأفاد التقرير بأن الوزير قال أثناء تقديمه مشروع ميزانية وزارته لسنة 2022 إن "الدينامية التي تعرفها علاقات المغرب مع إسرائيل، لن تكون أبدا على حساب مواقف المغرب المبدئية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية".

وأضاف: "ظل المغرب يؤكد دوما على أن حل هذا الصراع، يستوجب ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع الوزير: "واصل المغرب الدعوة إلى الحفاظ على الطابع القانوني والحضاري الفريد لمدينة القدس، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية".

وأفاد بأن "حصيلة الإنفاق على برامج ومشاريع وكالة بيت القدس، بلغ في 2021، 3.7 ملايين دولار".


التعليقات (2)
النفاق
السبت، 19-02-2022 10:46 م
هذا نفاق هناك خيارين لا ثالث لهما اما داعمين للقضية الفلسطينية او خونة لا يوجد خط رفيع بينهما
عمر مدرك
الثلاثاء، 16-11-2021 08:20 ص
إنها ليست سوى إتفاقية أمنية ضد الفلسطينيين والجزائريين، ولحماية هذا النظام العميل الخائن الفاسد. أصبحت الخيانة والعمالة والتحالف مع أعداء الشعب والأمة علناً بدون خجل وأي إعتبار لمشاعر الشعب وكرامته. يا للعار!